جابر عثرات الكرام وآلامهم

نتغاضى في ثقافتنا ان نقول للمحسن المبدع شكرًا من القلب وهو بيننا، ونغدق بالمديح اذا رحل المخلص،*حين لا يسمعنا نسجل مواقفنا على ضريح،*الاستاذ جابر علي القرني نموذج فريد جدا في الإبداع في العلاقات والإعلام بوزارة الحرس الوطني منذ ربع قرن، عصامي طموح ذكي متناغم متماهي في إطار خيري يأخذ من صفة العطاء،*مايأخذ عبير الورد من نصال الشوك ،*عرفته منذ زمن بعيد إعلامي جبار له تفاصيل بصماته في مهرجان الجنادرية.

جابر جابر كما اسمه له منه نصيب الوصف،*هو ود.عبدالرحمن السبيت ومعالي الشيخ عبدالعزيز التويجري ود.الربيعة واخرون ،جعلوا بقيادة سمو الامير متعب جهاز الحرس الوطني ،جهاز ليس عسكرياً فحسب يذود عن وطنه إنما واجهة إعلامية ثقافية وصحية للشعب السعودي كافة.

اعرف للاستاذ جابر انه جسر خير بين مطالب الناس وسمو الامير متعب ،*متخطياً بمشاكل الناس ومنسوبي الحرس كافة إجراءات البيروقراطية،*وكم من بيوت نالها الستر والفرح بشفاعات وتقدير جابر واعرف مالا يصدق ولا يتسع المقال لذكره.*

يستحق*التكريم مثل هذا النبيل وهو أمين سر جمال وجود سمو وزير الحرس، وللعلم لا تجمعني بصديقي جابر صلة قرابة ولم التقيه بعد إنما ولمعاناته الخاصة وظروفه التي يهزمها لينتصر لآلام الناس ،*أقول شكرًا من القلب أستاذ جابر وأرجو من قرائي الكرام الدعاء بشفاء فلذة كبده معتز، وليس له منا سوى الدعاء والدعاء.**وتلك ملحمة لاتكتب الا (بمقعد صدق عند مليك مقتدر )..سبحانه،*سامحني ابامعتز،*والنهار لايحتاج الى دليل ولا ازيد.*



من صحيفة انحاء