مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-01-31, 08:14 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
حقوقيون: الفلسطينيون يعانون أوضاع إنسانية قاسية في البقاع
أكدت اللجان الشعبية والمنظمات المدنية الفلسطينية في بيان اليوم أن النازحين الفلسطينيين إلى منطقة البقاع شرق لبنان يتعرضون لأوضاع معيشية وإنسانية قاسية جداً بخاصة في فصل الشتاء وتأثر المنطقة بالمنخفض الجوي ما تسبب بأضرار كبيرة نتيجة تطاير أسقف بعض المنازل المغطاة بالزينكو وتمزق الخيم ودخول المياه إلى غرف النوم، فضلاً عن معاناة العائلات من البرد القارس بعد أن تدنت درجات الحرارة إلى 12 تحت الصفر بسبب تراكم الثلوج في تلك المنطقة.
وأوضحت جمعيات الإغاثة الفلسطينية أن كثرة الجمعيات الخيرية التي تعمل مع اللاجئين لم تستطع سدَّ جميع الحاجات الشتوية لهم فهم يشترون ويخزّنون ما يستطيعون تخزينه من مواد للتدفئة فوق المساعدات التي تصلهم من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا والمؤسسات الخيرية من المازوت والحطب، مشيرة إلى أن منخفضاً جوياً واحداً كفيلاً بأن يجعلهم يستهلكون كل الكمية التي قاموا بجمعها وتخزينها. مما يذكر أنّ عدد العائلات الفلسطينية النازحة من سورية إلى منطقة البقاع وصل إلى نحو 850 عائلة بحسب الإحصائيات الأخيرة التي أجرتها أحدى الجمعيات الإغاثية في تلك المنطقة . من جانبه،*شدد رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة على أهمية إعادة وضع الملف الفلسطيني على سلم الأولويات الوطنية اللبنانية والاهتمام بملف اللاجئين والنازحين الفلسطينيين في لبنان. وأشار منيمنة في تصريح إلى أن مشروع التعداد العام للسكان والمساكن في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان سيطلق رسمياً الخميس المقبل برعاية رئيس الحكومة سعد الحريري الذي سيوضح للحكومة اللبنانية معلومات دقيقة عن وضع الفلسطينيين الموجودين على أراضيها حتى تستطيع إيجاد حلول منطقية قائمة على أسس سليمة. وأكد منيمنة أن الجميع مدرك لخطورة الوضع في المخيمات الفلسطينية ، لافتاً إلى أن الوضع الفلسطيني يعاني من مطبات كثيرة بدءاً من الوضع الأمني في عين الحلوة ويثيره من مخاوف لدى الحكومة اللبنانية، مضيفاً أن هذه المخاوف تعني الجانبين اللبناني والفلسطيني معاً ويتطلب معالجة سريعة وجدية والعمل لتدارك هذا الخطر. وأوضح منيمنة أن مشروع التعداد سيوفر أساساً للتخطيط السليم ولبناء قاعدة مرجعية من الأرقام والمعلومات الإحصائية المهمة نظراً لكونها بيانات تفصيلية ودقيقة تغطي جميع مجالات الحياة المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين في لبنان. كما أشار إلى أن الحل السياسي مهم لكن لا بد أولاً من حلول تتناول كل ما يتعلق بأوضاع اللاجئين الفلسطينين المعيشية الاقتصادية والاجتماعية لكي تبقي المخيمات والفلسطينين بعيداً عن أيّة مخاطر وتمنع استغلال حالة الفقر والتهميش التي يعيشها سكان المخيمات. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|