هبوط اضطراري لطائرة بمطار ينبع في تجربة فرضية
نفّذت الهيئة العامة للطيران المدني، 3 تجارب فرضية لاشتعال طائرة عند هبوطها في كل من مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز بينبع، ومطاري رفحاء والأحساء، شارك في تنفيذها كل الجهات الحكومية والخاصة العاملة داخل كل مطار، إضافة إلى الجهات المساندة داخل المدينة بدءاً من إدارة المرور، فالشرطة، ثم قيادة حرس الحدود حيث أضيف لسيناريو التجربة مساجين في الطائرة؛ للتدريب على هذه الحالة.
وتضمّن سيناريو التجارب الفرضية، تلقي برج المراقبة بالمطار بلاغاً من قائد طائرة قادمة للمملكة وعلى متنها 50 راكباً بوجود حريق في مطبخ الطائرة، ويطلب الهبوط الإضطراري، وفور تلقي البلاغ يتم إعلان حالة الطوارئ، وتستنفر كل الجهات المعنية طاقاتها للتعامل مع الحدث، فيما توجّهت آليات وأفراد خدمات الإطفاء والإنقاذ بالمطار إلى مدرج هبوط الطائرة، في حالة تأهب قصوى لإنقاذ ركاب الطائرة وإخماد الحريق.
وتم تنفيذ التجربة بنجاح، وتمكّنت الفرق المشاركة من أداء مهامها بكفاءة عالية، وفقاً لإجراءات السلامة المعتمدة دولياً؛ حيث تم إخلاء الطائرة ونقل الركاب إلى منطقة آمنة في المطار وإطفاء الحريق المشتعل في الطائرة.
تأتي تجارب الطوارئ الفرضية التي تجريها الهيئة بشكل دوري على مطاراتها استشعاراً من مسؤوليتها في تأمين سلامة الأرواح والممتلكات، وتقوم في سبيل ذلك بإعداد سيناريوهات واقعية لقياس مدى التفاعل مع مثل تلك الحالات في حال وقوعها، لا قدّر الله.
مما يذكر أنه قد تم إضافة وجود مساجين في الطائرة إلى سيناريو التجربة لتدريب القطاعات الأمنية العاملة في المطار على كيفية التعامل مع تلك الحالات في حال وقوعها، لا قدّر الله.
|