ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-06, 02:07 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 95,772 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
B15 فيمتو أحمد زويل



حمود أبو طالب


العرب الذين فازوا بجائزة نوبل، ما عدا واحدا، لم يفوزوا بها في الحقيقة وإنما مُنحت لهم لاعتبارات لا علاقة لها بمنجز استثنائي يخدم البشرية، كانت كلها ملوثة برائحة التسييس ولاعتبارات تخدم الذين وقفوا خلف منحها إلى حد أننا فوجئنا بعد عام ???? بأشخاص مغمورين تحولوا فجأة إلى نوبليين، هكذا وبكل بساطة واستخفاف بالمعايير التي تضبط الفوز بالجائزة.</p>
وفي الوقت الذي كان فيه العرب يحرصون على مشروب «الفيمتو» المثلج خصوصاً في شهر رمضان، ونشروا عادة شربه حتى في دول مهجرهم، كان عربي آخر يشغل كل وقته بـ«فيمتو» آخر في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (كالتك)، كان الدكتور أحمد زويل المتخصص في علوم الليزر يغوص في أدق تفاصيل الوقت، يتحدى وحدة الثانية ويفتتها إلى ملايين الجزيئات في إصرار شديد وثقة أشد على أنه سينجز فتحاً جديداً مهماً في العلم. وفعلاً انتهى زويل بتقديم إنجاز «الفيمتو ثانية» كأحد أهم الإنجازات العلمية في القرن العشرين، ويفوز بجائزة نوبل في 1999 كأول عالم عربي يفوز بها بعد اختراعه كاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفيمتو ثانية لدراسة التفاعلات الكيميائية بواسطتها، والفيمتو ثانية هي جزء من مليون مليار جزء من الثانية، وليقدم بعد ذلك وقبله أكثر من 350 بحثاً علمياً في الدوريات العالمية المتخصصة.


مشكلة الدكتور أحمد زويل، رحمه الله، أنه ينتمي إلى الأمة العربية التعيسة التي لا تؤمن بالعلم، فرغم حصوله على الجنسية الأمريكية وشهرته العالمية لم ينس وطنه وعروبته، حاول أن يفيد قومه بعلمه، حاول بناء صرح علمي متميز في العالم العربي لكنه اصطدم بكل غباء البيروقراطية والفساد وكأنه مقاول يريد الدخول في منافسة على أحد المشاريع الاستثمارية، عرقله المنتفعون والجهلة حتى أجهضوا مشروعه العلمي الطليعي في وطنه، لكنه رغم كل حزنه وألمه اختار أن يدفن في وطنه الذي خذله وفي مدفن اشتراه هو بماله، ويا لها من أوطان تبخل بتكريم علمائها حتى بأمتار من التراب.


غداً تستقبل مصر والأمة العربية العالم الضخم أحمد زويل لتدفنه ميتاً بعد أن دفنته بالحزن والخذلان حياً.



نقلا عن “عكاظ”.


المحتوى من صحيفة ماب


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 12:57 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team