ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-10, 04:40 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 95,762 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 قسوة.. وعقوق!



أشعر برعبٍ شديد كلّما تابعت قضايا عقوق الوالدين التي تنشرها الصحف والمواقع الاجتماعية، لا أدري كيف بعد كل هذه الحياة التي تهبها الأم لجنينها بأمر من الله عز وجل، وهو في رحمها وحجم الحنان الذي ينمو معها تجاهه، وكل الكبد الذي تعيشه في تربيته هي ووالده، لينتظرا في يوم من الأيام ثمرة هذا الجهد وهذا الحب أن يجدا ابناً يصنع النجاح ويفتخرا به فإذا به يجازيهما بالعقوق!

موجع هذا الشعور لكل أم وكل أب، بقيا ينتظران سنوات طويلة ليفرحا بثمرة تعبهما فإذا بهما يقطفا ثمرة فاسدة، يأكلا منها مجبرين فإذا بها تسري كالمرض في جسديهما.

عندما نتحدث عن العقوق يتبادر لنا فوراً صورة عقوق الوالدين، حيث المعنى للكلمة بحسب المعاجم جحود الابن لوالديه ونسيان فضلهما. الأدهى والأمر أن ما نراه اليوم قد تجاوز الجحود إلى مرحلة أكبر وهي الجريمة بالاعتداء أو حتى بالقتل، والعقوق بشكل عام لا يمكن أن يصدر من بشر أسوياء، ونشهد حالياً تطور لصوره وأشكاله كما تابعنا من جرائم قتل الوالدين من المتطرفين الدواعش أو مدمني المخدرات، أو حتى جحود الوالدين والارتماء بأحضان أعداء الوطن والهروب للخارج!

عندما زرت في منتصف هذا الأسبوع جهتين هما: «دار المسنات» و»دار الرعاية الاجتماعية» عشت في أزمة نفسية وأنا أرى صورتين من صور العقوق، الأولى عقوق -بعض- الأبناء لأمهاتهم، وذلك بإيداعهن في الدار التي تقوم عليها الدولة ولم تقصر معهن، لكن يظل حضن المنزل هو الأدفأ، لا أدري كيف يُمكن لابن أن يُلقي بأمه في دار إيواء حتى وإن كانت ظروفه أو إمكانياته لا تسمح لرعايتها؟! الابن السوي لا يُمكن أن يُقدم على هذا الفعل فهو يختار أن يموت من الجوع في أحضان أمه ولا يبتعد عنها حتى وإن وضعها في مكان يوفر لها حياة كريمة كدار المسنات!

الصورة الثانية من العقوق التي شهدتها في زيارتي، هي في دار مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، هذه المرة هي عقوق -بعض- الآباء تجاه أبنائهم من هذه الفئة التي لم تختار أن تكون من ذوي الاحتياجات الخاصة، وبرغم الامكانات الرائعة التي وفرتها الدولة في هذه الدور، وبرغم وجود موظفات هنّ «ملائكة رحمة» وموظفين هم «بلسم أمل» إلا أن الأباء ممن لديهم قدرة على احتواء أبنائهم وتربيتهم وسط أجواء الأسرة، هم أيضاً قاموا بفعل العقوق في التخلي عن مسؤوليتهم ورميها على غيرهم، خصوصاً وأن هناك فئات من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة إلى جو الأسرة وحنان الأم ورعاية الأب والإخوان.

لا أدري من أي مادة صُنعت هذه القلوب؟ من أين استمدوا كل هذه القسوة؟ ونحن في مجتمع عشنا وتربينا على البر والحنان والمحبة والشكر والعرفان للغرباء قبل الأقرباء، فكيف به بين الآباء والأبناء؟!

الجزيرة



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 08:57 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team