مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-05-15, 12:06 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
تلاعب سياسي يهدد الديمقراطية.. زعماء اللاتينية يرفضون إقصاء روسيف
خالد محمد – ماب نيوز:*
أثار عزل رئيسة البرازيل ديلما روسيف ردود فعل متباينة بين العديد من دول العالم، وبخاصة دول أمريكا الجنوبية التي تربطها صلات مباشرة بالبرازيل، فقد أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو عن سحب سفير بلاده فى البرازيل* احتجاجاً على قرار عزل الرئيسة ديلما فانا روسيف، بشكل مؤقت، فيما أعلن رئيس السلفادور سلفادور سانشيز سيرين، مساء السبت، أن بلاده لن تعترف بالسلطة الجديدة، واعتبر ما حدث مع روسيف هو عودة لعصر الانقلابات العسكرية على السلطات المنتخبة. تهديد للديمقراطية وقرر مجلس الشيوخ البرازيلي، في وقت سابق الأسبوع الماضي، عزل روسيف، بسبب “مخالفتها قوانين الميزانية المعمول بها في البلاد”. ووصف الرئيس الفنزويلي قرار مجلس الشيوخ بـ “محاولة لتجاهل إرادة الشعب، وقال إن ما تشهده البرازيل يهدد “الديمقراطيات التقدمية” في قارة أمريكا، مشيراً إلى أن بلاده قررت سحب سفيرها من البرازيل “احتجاجاً على العزل المؤقت للرئيسة البرازيلية”. تلاعب سياسي بدوره أكد سانشيز، أن إقصاء ديلما روسيف يشكّل “تلاعباً سياسياً ينطوي على بعد انقلابي، ولن نعترف بالحكومة البرازيلية الجديدة للرئيس الموقت ميشال تامر”، وفقا لوكالة ” أ ف ب “. وأضاف سانشيز، في خطاب ألقاه في مدينة ايزالكو بشرق العاصمة سان سلفادور، في إطار برنامجه “الحكم مع الشعب”، “لقد حللنا الوضع واتخذنا القرار بعدم الاعتراف بهذه الحكومة المؤقتة في البرازيل، لأن ثمة تلاعباً سياسياً”. وأضاف أنه اتخذ قراراً باستدعاء سفيرة السلفادور في البرازيل، ديانا مارسيلا فانيغاس، التي تلقّت أيضاً تعليمات بعدم المشاركة في أي احتفال رسمي لحكومة ميشال تامر. واعتبر سانشيز سيرين أن إقالة روسيف تحاكي “ما شهدته أميركا اللاتينية في الماضي، قبل أعوام عدة، من انقلابات يدبّرها العسكريون، انقلابات عسكرية”، موضحاً أن ما يحصل “هنا، في البرازيل، هو إقالة من جانب البرلمان، من جانب مجلس الشيوخ”. ومنذ تشكيل حكومة ماوريسيو فونيس اليسارية في السلفادور في 2009، تعزّزت العلاقات مع البرازيل، واستمرّت على هذا النحو إبان رئاسة روسيف. عزل روسيف ووافقت لجنة في مجلس الشيوخ البرازيلي، الأسبوع الماضي، على مقترح استجواب نيابي لرئيسة البلاد، ديلما فانا روسيف، بسبب مخالفتها قوانين الميزانية المعمول بها في البلاد. وصوتت اللجنة بأغلبية 15 عضواً مقابل رفض خمسة وامتناع رئيسها، على قبول الاتهامات الموجهة للرئيسة والتي تتضمن مخالفات بالميزانية. وتواجه الرئيسة البرازيلية، تهماً بـ”عدم التزامها بوعود قطعتها مسبقاً، حول إعادة مبالغ تم سحبها من البنك المركزي لسد العجر الحاصل في الميزانية في الوقت المحدد، إلى جانب حدوث حالات فساد تقدر بـ 800 مليون دولار، إبان توليها رئاسة شركة بتروبراز (شركة حكومية لاستخراج وتصنيع ونقل النفط في البرازيل وخارجها)، بين عامي 2003- 2010?. وفتحت السلطات المعنية تحقيقاً بهذا الخصوص في مارس من العام الماضي، ألقي القبض في إطاره على أكثر من 100 شخص، بينهم مسؤولون بارزون في الشركة، وعضوان سابقان في البرلمان، وعدد من كبار رجال الأعمال. وحُكم على الرئيس السابق للشركة، باولو روبيرتو كوستا، بالسجن سبعة أعوام ونصف، وفي مارس الماضي، تم إدراج اسم الرئيس البرازيلي السابق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في التحقيق. خيانة واعتبرت رئيسة البرازيل المعلقة مهامها، ديلما روسيف، الجمعة، أن الحكومة التي شكلها الرئيس المؤقت ميشال تامر “غير شرعية” وتعاني من “مشكلة في التمثيل” واصفة تامر ب”الخائن”. وقالت روسيف في أول تصريح لها منذ تعليق مهامها أن “حكومة غير شرعية ستحتاج دوما إلى آليات غير شرعية للحفاظ على نفسها”، وذلك في معرض تعليقها على حكومة نائبها السابق الذي قالت إنه “خائن” وإنه يقف خلف إحالتها للمحاكمة. ووعدت المناضلة السابقة، التي تعرضت للتعذيب أثناء الحكم الديكتاتوري بين عامي 1964 و1985، بأن تحارب للعودة إلى السلطة. من جهته، توقع ميشال تامر الرئيس المؤقت أن يبقى في منصبه حتى نهاية 2018 من دون أن ينتظر نتيجة محاكمة روسيف. محاربة الفساد وتولى ميشال تامر “اللبناني الأصل” السلطة في البرازيل، الخميس، بعد*تعليق مهام روسيف التي استبعدت تلقائيا من السلطة لمدة اقصاها 180 يوما في انتظار صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ. حكومة ميشال تامر تعهد وزير العدل البرازيلي الجديد تقديم “الدعم الكامل” للتحقيق في الفساد الذي يطاول عددا من كبار السياسيين من بينهم عدد من الوزراء. وقال جيمورايس الذي عمل وزيرا للدولة للشؤون الأمنية “ليس هناك اي احتمال ولو طفيف للتدخل، وإن مكافحة الفساد هي أهم شيء في البلاد الان ودائما”. ويكيليكس تدخل على الخط وكان موقع ويكيليكس الشهير بتسريبات الوثائق السرية الامريكية، قد نشر وثيقة تقول أن الرئيس البرازيلي المؤقت ميشيل تامر كان عميلا سابقا للاستخبارات الأمريكية. وذكر الموقع أن تامر تعاون مع السلطات الأمريكية لأكثر من مرة وأمدهم بالمعلومات عن الشأن الداخلى البرازيلي، ونشرت “ماب نيوز” تفاصيل الوثيقة في تقرير سابق ومفصل يمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط: ويكيليكس تفجر المفاجأة.. رئيس البرازيل المؤقت عميل سابق للاستخبارات الأمريكية إقرأ بتوسع عن الأزمة السياسية فى البرازيل عبر “ماب نيوز” من خلال الروابط التالية : إيقاف رئيسة البرازيل وإخضاعها للمحاكمة بتهمة التقصير بعد إقالة البرلمان لها.. رئيسة البرازيل تدعو الشعب لمواجهة “الانقلاب” أزمات بالألوان..*بالكاريكاتير.. الطالب “المشحون” وهوامير سناب شات.. والأزمة البرازيلية * السلفادور ترفض الاعتراف بحكومة البرازيل الجديدة البرازيل.. الحكومة الجديدة تتعهد بمكافحة الفساد * * * * المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|