المملكة تنهي الابتعاث لجامعات أتلانتيك بكندا

أعلنت جامعات إقليم أتلانتيك الكندي أن برنامج المنح الدراسية السعودية سينتهي قريبًا.

ونقل موقع قناة سي بي سي كندا عن بيتر هالبين -المدير التنفيذي لرابطة جامعات الأتلانتيك- أن برنامج الملك عبدالله للابتعاث، يقوم بـ”إعادة تشكيل”، وسيرسل الطلاب السعوديين إلى أفضل 200 جامعة في العالم فقط.

وأشار الموقع إلى أن مؤشر شنغهاي لأفضل 300 جامعة في العالم، لا يشمل أية جامعة من جامعات إقليم أتلانتيك الكندي هذا العام، وأن أفضل موقع احتلته جامعة “دالهوسي” ( Dalhousie) كان أيضًا خارج أفضل 200 جامعة.

وأضاف هالبين، أن برنامج الملك عبدالله كان له تأثير إيجابي مهم وفعلي في دعم الجامعات الكندية في هذا الإقليم، حيث كان الطلاب السعوديين يحتلون المرتبة الثانية بعد الصينيين في أعداد الطلاب الدوليين، وأن تغيير هذا الوضع ستكون له انعكاسات على المؤسسات التعليمية الكندية.

وأوضح أنه خلال العام الجاري هناك 1167 طالبًا يدرسون في جامعة نوفا سكوتيا و290 يدرسون في نيوبرونسيك، و22 طالبًا يدرسون في بي إي آي.

وقال إن المسؤولين السعوديين أبلغوا جامعات مونت سانت فينست، وسانت ماري ظن وكايب بريتون، ونوفا سكوتيا أنه لن يتم إرسال طلاب سعوديين مجدّدًا، لكن من يدرسون حاليًا لن يتأثروا بالقرار.

وأضاف هالبين أن “الطلاب السعوديين مصدر مهم جدًّا لجامعاتنا لأن القيد المحلي في جامعات أتلانتيك في تراجع، وإجمال عدد السكان لدينا في انخفاض، لذلك أصبح الطلاب الدوليون مصدر مهم جدًّا لتمويل الجامعات”.

ونقل الموقع عن أحمد بالفقيه، نائب رئيس نادي الطلبة السعوديين في هاليفاكس، قوله: أعتقد أن المشكلة بدأت مع جامعة كايب بريتون؛ لأنه كان مسجل بها 400 طالب سعودي مرة واحدة، حيث استوعبت الجامعة طلابًا أكثر، ووسعت البنية التحتية، لكن النتائج كانت مخيبة للآمال بالنسبة لوزارة التعليم العالي في السعودية.

وأضاف بالفقيه، “كما أن مصاريف الجامعات في الإقليم أعلى من مثيلاتها في إقليم “كيبيك” أو “أونتاريو”، بالإضافة إلى أن جودة الدراسة فيهما أعلى من إقليم أتلانتيك.