روشتة للوقاية من الإصابة بسرطان الثدي

مع ارتفاع نسب الإصابة بسرطان بين النساء في مختلف دول العالم، خاصة ممن لديهن تاريخ لهذا المرض في العائلة، كشف الدكتور إدوارد زيجويسكي، طبيب الأورام الأمريكي، عن مجموعة من الطرق الطبيعية للحد من الإصابة بهذا المرض الذي يهدد الرجال أيضا.

الرياضة:
تعمل التمرينات الرياضية على تحفيز الجهاز المناعي، وتساعد الجسم على محاربة الجذور الحرة التي تعمل على ظهور الخلايا السرطانية.



الامتناع عن تناول الدهون:

تراكم الدهون، خاصة حول الخصر يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك اضطرابات التمثيل الغذائي للجسم، وقدرته على حرق السعرات الحرارية، فالدهون في الجسم قد تحول هرمونات الغدة الكظرية لهرمون الأستروجين بعد انقطاع الطمث، مما يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي.

تناول الألياف:

اثبتت الدراسات أن الحصول على 12 جرامًا من الألياف يوميًا يقلل من الإصابة بسرطان الثدي، لذلك ينصح باتباع نظام غذائي يتضمن الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الغنية بالألياف التي تعمل على تعزيز البكتيريا لحرق هرمون الأستروجين بالجسم.
الفواكه والخضروات:

تعمل الخضروات والفواكه على توفير المواد الكيميائية النباتية التي تقي الجسم من السرطان، فمثلا الفلفل الأحمر والفراولة، غنيان بفيتامين C، الغني بالمواد المضادة للأكسدة التي بدورها تمنع تشكيل الجذور الحرة الضارة التي تعمل على تآكل الخلايا، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وأوصت الدراسات الحديثة النساء بعد انقطاع الدورة الشهرية بتناول كميات عالية من فيتامين C الذي قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 16 في المائة، كما أن قشر البرتقال واليوسفي، وقشور العنب يمكنها أيضًا الحماية ضد سرطان الثدي، كما أن عناصر الفلافونويد والإيسوفلافون الموجودة في فول الصويا تمنع نمو أورام الثدي.
الأسماك:
سمك السلمون والماكريل وغيرها من أسماك المياه الباردة تحتوي على أوميجا 3s، والأحماض الدهنية نفسها تعمل على تقليل الدهون في الدم وتحمي من أمراض القلب، كذلك تحمي أيضًا من أورام الثدي.

زيت الزيتون أو زيت الكانولا:

ينصح الأطباء النساء بتناول الدهون غير المشبعة الأحادية كزيت الزيتون وزيت الكانيولا، لقدرتها على خفض خطر التعرض لسرطان الثدي إلى النصف، و تحقيق التوازن بالنسبة للدهون في الجسم، مما يؤثر على خفض مستويات هرمون الأستروجين.



الرضاعة الطبيعية:
الرضاعة الطبيعية تعمل على خفض إنتاج هرمون الإستروجين بالجسم، وتساعد خلايا الثدي لتصبح ناضجة تمامًا، وبالتالي تصبح أقل عرضة للطفرات التي يمكن أن تتحول لخلايا سرطانية.