مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2016-04-11, 03:02 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
نزيلات دار الضيافة ينقلن ابداعاتهن الى البيئة الخارجية
“أنا اليوم فخورة بنفسي وهذه بداية قصة نجاح وبداية هدفي ونقطة تحولي من هذا المكان تعلمت كيف أثبت ذاتي وكيف أحفظ حقوقي، وهذه تعتبر لي بداية من أول المطاف إنشاء الله تكون قصة نجاحي من هذه الجمعية وتكون درس لي بحياة جديد، استطعت من خلال الدورة أن انطلق لتحقيق هدفي وأثبت نفسي في المجتمع وأطور من ذاتي واساعد الأخرين الفقراء”.
تلك عبارات خطت بأيدي ناعمة لنزيلات دار الضيافة بعد إحساسهم بحب الذات وانتمائهم لهذا المجتمع ، وإن كانت ظروف حياتهم أبعدتهم عن أسرهم ، فالمجتمع بأسره هو الأسرة الحاضنة لهم . كان مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله آل طاوي، وافق لأول مرة بتخصيص يوم لنزيلات دار الضيافة بالخروج الى البيئة الخارجية والاختلاط بالعالم الخارجي، وكانت أولى تلك الخطوات حضور دورة رائدات لتمكين المطلقات بجمعية مودة من الحضور، والذي يعتبر من ضمن مشاريع “برنامج مكين” التابع للجمعية والمسؤول عن إقامة ورش عمل ودورات تأهيلية شاملة لتعزيز القيم والأخلاق والمهارات الحياتية لكافة أفراد الأسرة . جمعية مودة متخصصة في إصلاح وتمكين الأسرة وتسعى الى تحقيق استقرار وأمن الأسرة عبر مبادرات توعوية وعلاجية واستشارية للحد من الطلاق، وتقوية الروابط الأسرية، الوصول للأسر يكون عن طريق التواصل الهاتفي أو الزيارة للمقر، تقدم الجمعية الاستشارات الأسرية دون مقابل مادي . وقالت مديرة دار الضيافة نسرين أبو طه لـ “ماب نيوز”: تم الاتفاق بين دار الضيافة وجمعية مودة للتنمية الأسرية بموجب اتفاق بعد موافقة مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية، لتحقيق أهداف الدار من خلال الاستفادة من البرامج والخدمات التي يقدمها المركز، والتي منها مشروع رائدات ما بعد الطلاق والذي يهدف الى تمكين الفتيات من معرفة حقوقهن وواجباتهن الشرعية والنظامية وتمكين المطلقات نفسيا واجتماعيا . وأضافت: “أن النزيلات دائما ما يتعرض لمثل هذه الدورات لكن الجديد في الأمر هو الخروج والاختلاط بالناس في البيئة الخارجية ولكن على مستوى محدود لأنهم لازالوا في طور التهيئة وتعزيز الثقة بالنفس وتحمل مسؤولية الحفاظ على الذات، والتعود على حب البيئة الخارجية وحب المجتمع والإحساس بالانتماء، خاصة عندما تبدأ النزيلة بالعمل على مشاريع تخدم المجتمع وتشعرها بأنها واحدة من أفراده، والاحتياج بينهما متبادل ومستقى من داخل محيط هذه الفتاة التي خرجت من حضن أهلها سواء مجبورة، او باختيارها ليكون المجتمع بأكمله هو اسرتها الحقيقية . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|