مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2017-01-18, 08:29 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
تيران وصنافير سعودية رغماً عن الإخوان المسلمين
إخوان مصر يحتفلون فرحين بقرار المحكمة الإدارية العليا بمصرية تيران وصنافير في قنواتهم والقنوات المتعاطفة معهم مثل”مكملين والشرق والحوار ومصر الآن… وغيرها” والتي يبث أغلبها من تركيا.
ويعلم إخوان مصر جيداً بأن جزيرتي تيران وصنافير سعودية بالوثائق والبراهين القطعية ويكذبون ويخلطون الإوراق لمجرد دغدغة مشاعر المصريين وكسب الشارع المصري والإنتقام من السعودية والسيسي الذي يعلم هو أيضا وحكومته وقضائه يقيناً بتبعية وملكية الجزيرتين للسعودية وسيقر بذلك في نهاية المطاف. ولكن أين جماعة الإخوان والتي تتخفى خلف عباءة الدين لتحقيق أهداف دنيوية من قوله تعالى: “ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى”. وذلك ليس بمستغرب على إخوان مصر ففي سبيل تحقيق غاياتها وتطلعاتها قد تستبيح مالا يستباح شرعاً. ولكن ماذا عن إخوان السعودية هل سيتبعون هواهم أم وطنيتهم ولو من باب دفع الشبهات عن أنفسهم؟ وما طرحي لهذا السؤال إلا بعد ما لاحظته من النأي بأنفسهم عن الحديث والتعليق على قرار المحكمة المصرية وهم يتحدثون ويغردون بصفة يومية ويعلقون على مواضيع وقضايا عدة ويتصدرون ويتصدون لهاشتاقات ترندية فلما يسكتون هنا؟ بل وقد غرد أشهرهم في حسابة التويتري وأنكر تحدثه وأكد بأنه لم ينبس ببنت شفة في قضية الجزيرتين!! أعلم علم اليقين بأن البعض من الشرفاء المحبين لدينهم الغيورين على وطنهم سيخرج علينا ويقول نحن بلد مسلم وشعب واحد ولا يوجد بيننا من يتبع أويتعاطف ويهوى جماعات خارج أرض الوطن وسيكون ردي عليهم بالتالي:(لا يصنف الإنسان ويحسب على حزب أو جماعة إلا من خلال حديثه ومواقفه وهذا ما أنقده دائماً وأشبعته بحثاً وكتابة في عدد من المقالات والمنشورات والتغريدات وسعيت وناشدت بأن نكون مواطنين مسلمين مؤمنين مستقلين لا نتبع ولا نهوى حزب أوجماعة بل نعبد الله ونتقرب له من ماتعلمناه من كتابه وسنة رسوله). وأيضا سيكون جوابي على من يقول إنه لا يوجد أتباع لجماعة الإخوان المسلمين في السعودية بتصريح الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رحمه الله عام ???? في حواره الشهير مع صحيفة السياسة الكويتية والمنشور بتاريخ ?? نوفمبر والذي قال فيه: “جماعة الإخوان المسلمين أصل البلاء لكل مشاكلنا ،وإفرازاتنا جاءت من جماعة الإخوان المسلمين فهم الذين خلقوا هذه التيارات وأشاعوا هذه الأفكار” فلو لم يكن لهم وجود وأتباع في بلادنا لما تحدث عنهم شخص بحجم وقامة وزير الداخلية. أحبتي أنا لست كارها لإخوان مصر بل كنت ومازلت مع الرئيس الشرعي محمد مرسي ومع إحترام ما يقره الصندوق الإنتخابي وحرية وإرادة الشعوب ولست ليبرالي ولا علماني ولا أميل أوأتبع أي فكر أوجماعة وأحلم وأتطلع بأن يكون جميع أفراد الشعب السعودي الكريم على هذا المنوال شعب مستقل عقائدياً وفكرياً. ولا تنزعجوا رعاكم الله من الحقيقة وتكذبوا الواقع* إن قلت بأن أغلب مشايخ الصحوة هواهم إخواني سروري ومن ينكر ذلك فهو كمن يدس رأسه في التراب ويغمض عينيه ويصم أذنيه عن الواقع. وفي الختام أتمنى أن لا أحد يزايد على حب الدين والغيرة على الوطن فكلنا ذاك الرجل ولكن من يحب دينه لا يشرذمه ويفرقه لجماعات وأحزاب ومن يحب وطنه يدفع ويذود عنه من دون أن ينتظر الدولة حكومة ومسؤولين فذاك يالعمري ضعف وهروب وعدم تحمل للمسؤولية فالدولة ومسؤوليها لهم طرق دبلوماسية وقنوات رسمية للتعامل والرد على مثل هذه القضايا وللمواطن أيضا دور في الدفاع والذود عن وطنه ولنعلم بأن الرأي العام والإعلام بأنواعه يحرك ويؤثر في قرارات وتوجه الدول والحكومات. ومن يعتقد أحبتي إن ليس له دور وينتظر الوزراء والمسؤولين ليتحدثوا بالنيابة عنه فليقفل حساباته في مواقع التواصل الإجتماعي ولا يعلق ويزايد على من يقوم بدوره كمواطن محب غيور. والله من وراء القصد. من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|