ما الفرق بين الدين والعلم

	هذه الأسئلة موجهة من أجانب غير مسلمين هل هناك فرق بين الدين والعلم؟ الإجابة : الدين وحي من عند الله على نبي أهّلَه الله واصطفاه ، وقد يكون الوحي قلبياً أو روحانياً أو عن طريق ملك الوحي ، وتكون التشريعات التى نزلت على هذا النبي ومن يتبعه محفوظة من الهوى والفكر البشري والتصرفات غير المسئولة أما العلم فهو استخدام المنهج العلمي والقواعد العلمية الثابتة في الحصول على قواعد علمية جديدة أو مخترعات أو مكتشفات تضيف قيمة إلى الحياة البشرية ماذا تعنى كلمة ( آمين ) التى يذكرها المسلمون فى الصلاة؟ الإجابة : كلمة "آمين" هي اختصار لكلمة اللهم استجب" أي أن المأمومين يطلبون من الله عز وجل أن يستجيب للدعاء الذي يدعوا به الإمام سواء في صلاة الجماعة أو في أي دعاء في جماعة كيف يعامل المسلم الحر العبد الذى يملكه؟ الإجابة : يعامل المسلم الحر العبد الذي يملكه على أنه أخ له في الإنسانية ، فيشاركه معه المأكل والمشرب والملبس والمسكن ولا يضربه ولا يؤذيه ولا يهينه حتى ولو بلفظة نابية ، ولا يكلفه فوق طاقته ، قال صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ إِخْوَانَكُمْ خَوَلُكُمْ ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أَيْدِيكُمْ ، فَمَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ فَأَعِينُوهُمْ}{1} حتى جعل الإسلام كفارة كبيرة لمن يلطم وجه عبده فقال فيها صلى الله عليه وسلم: {مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ فَكَفَّارَتُهُ عِتْقُهُ}{2} وحتى في النداء عليه لطلب شيء من العمل يقوم به قال صلى الله عليه وسلم معبرا عن جمال الإسلام في حسن التعامل مع العبيد : {لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي ، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ ، وَلَكِنْ غُلامِي وَجَارِيَتِي ، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي}{3} هذا فيما إذا وجد الرق ، لكن سياسة الإسلام في الرق كانت التخلص منه تدريجيا بالتضيق عليه وحصره والتشجيع على العتق والحرية ، والحمد لله لم يعد الآن الرق موجوداً بالكلية في كل المجتمعات الإسلامية {1} صحيح البخارى ومسلم عن جندب بن عبدالله رضى الله عنه {2} رواه مسلم وأبي داود والإمام احمد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما {3} رواه مسلم وأبي داود والإمام احمد عن أبي هريرة رضى الله عنه http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo...1&id=559&cat=2 منقول من كتاب {حوارات الإنسان المعاصر} اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً