إعلامية لبنانية تتبرأ من شيعيتها وحزب الله بسبب الجرائم التي يرتكبها ضد الأبرياء في حلب
(أنحاء) – وكالات :-
أعلنت الصحفية اللبنانية حنان الصباغ، أنها تتبرأ من شيعيتها، ومن “حزب الله”؛ بعد أعمال العنف، والقتل، والجرائم، التي تجري في مدينة حلب السورية.
وقالت الصباغ، في مقال على موقع لبناني: “لم أعلم أنني اليوم سأتبرأ من هذا المجتمع، ومن طائفتي العمياء، ومن حزب لم أكن له سوى ناقدة لتدخله في الأزمة السورية، فاليوم تساءلت أين ضمير “المقاومة” من هؤلاء الأطفال؟ كيف لنا أن نكون حزب الله ونحن لأفعال الله وأقواله غير آبهين؟
وأضافت الصباغ: “قررت الانتفاضة فعلاً، وخلعت ثوب الشيعة المزيف، فلا سيدتي زينب تقبل أن يتحول نساء حلب إلى زينب العصر، ولا إماميّ علي والحسين، يرضيان أن يكون أطفال حلب عبدالله الرضيع هذا العصر، فإن كانت كربلاء الماضي تتكرر على يد من يختبئ في عباءة الدين؛ وهو فاسد، وقاتل فلا يمكنني إلا القول: واخجلي منك يا حلب! وإني لأتبرأ من شيعيتي ومن حزب داعم لهلاكك”.
وجاء مقال الصباغ مستنكراً ومنتقداً العمليات الإرهابية التي انخرطت فيها ميليشيا حزب الله في الحرب على السوريين، وكان ذلك بالتزامن مع العمليات الإرهابية، والقصف المستمر على مستشفيات، ومساجد مدينة حلب السورية، والتي تعيش أبشع صور الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.
من صحيفة انحاء
|