مقتل وإصابة 23 حوثيا في مواجهات مع قوات الجيش والمقاومة
اندلعت اشتباكات اليوم الأربعاء ، بين مسلحين من الحوثيين والقوات الموالي للرئيس اليمني السابق على عبدالله صالح من جهة وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى ، أسفرت عن مقتل 9 مسلحا وإصابة 13 آخرين بمحافظة تعز 257 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن المسلحين الحوثيين وقوات صالح شنوا هجوما عنيفا على مواقع المقاومة بمديرية حيفان جنوب تعز فى محاولات للتمركز في مواقع جديدة، مؤكدة تصدي رجال الجيش والمقاومة لذلك الهجوم.
وبحسب المصادر، أسفر الهجوم عن مقتل عشرة من رجال الجيش والمقاومة وجرح 22 آخرين. واندلعت مواجهات عنيفة بين الطرفين على إثر هجوم “للمليشيا” على مواقع تمركز المقاومة فى محاولة لتأمين خط الامداد إلى سوق نجد قسيم بمنطقة المسراخ جنوب غرب المدينة حسب المصادر ذاتها، وما تزال المواجهات مستمرة حتى الآن.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر طبية يمنية، إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح 17 آخرين جراء القصف العشوائى الذى شنه الحوثيون وقوات صالح على الأحياء السكنية. واستهدف القصف حسب المصادر ذاتها، أحياء الأربعين والثورة والشماسى وثعبات والدحى والحصب والكشار والاقروض والمسراخ. وأشارت مصادر محلية إلى تدهور الأوضاع الإنسانية فى المدينة بشكل كبير، جراء استمرار الحوثيين وقوات صالح بفرض حصار خانق على منافذ المدينة، بالرغم من استمرار الهدنه الإنسانية، مانعين دخول المساعدات الطبية و الغذائية إلى الأحياء والمستشفيات الواقعة فى نطاق سيطرة المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، قد ذكرت أمس الثلاثاء، أن جماعة الحوثيين، منعتها من إيصال إمدادات طبية إلى المناطق التى تحاصرها فى مدينة تعز. وقالت سيلين لانجلوا، منسقة الطوارئ فى “أطباء بلا حدود”، فى تصريح نشره الموقع الإلكترونى للمنظمة، إن “الحوثيين أوقفوا شاحنات المنظمة التى تحمل إمدادات طبية عند عدة نقاط تفتيش، قبل أن تمنعها من الوصول إلى المنطقة المحاصرة فى مدينة تعز”.
|