رئيس وكالة البيئة البريطانية يتنحى عن منصبه بسبب أزمة الفيضانات
قدم رئيس وكالة البيئة البريطانية، السير فيليب ديلي، باستقالته، اليوم الاثنين، على خلفية الانتقادات التى واجهها خلال أزمة الفيضانات الأخيرة، وواجه السير فيليب ديلى انتقادات من نواب فى البرلمان ووسائل الإعلام بسبب تواجده فى عطلة خارج البلاد خلال الفيضانات التى ضربت بريطانيا فى شهر ديسمبر الماضي، حيث كانت الفيضانات والأمطار الغزيرة التى شهدتها بريطانيا هى الأسوء. وقال ديلى – فى بيان له – إنه وجد انتقادات وسائل الإعلام له “غير مقبولة”، وأصر على أنه “مؤهل تأهيلاً جيدًا” للقيام بالدور، ولكن “تركيز وسائل الإعلام عليه يحول الانتباه من الجهود لمساعدة المتضررين من الفيضانات.”
وواجهت وكالة البيئة اتهامات بتضليل المواطنين حول مكان وجود السير فيليب خلال عيد الميلاد من خلال الزعم أنه كان فى “منزله مع عائلته”، وقال ديلى – الأسبوع الماضى – للنواب إن لديه منزلين، أحدهما فى البحر الكاريبي، مضيفا أنه استمر فى متابعة الموقف بانتظام من هناك، وقال فى بيان استقالته “أريد أن أكون واضحًا بأننى لم أصدر أى بيانات غير صحيحة أو مضللة، وبصرف النظر عن الاتفاق على أن البيان حول موقعى خلال عيد الميلاد كان يمكن أن يكون أكثر وضوحًا”.
ووجهت وزيرة البيئة، إليزابيث تروس، الشكر للسير فيليب ديلى على عمله “وقيادته لوكالة البيئة خلال بعض الأوقات الصعبة”، مضيفة أن نائبة الرئيس، ايما هوارد بويد، ستصبح القائمة بأعمال رئيس الوكالة بشكل فورى. وعانت شمال إنجلترا وأسكتلندا وويلز من عواصف وأمطار وفيضانات أدت إلى إخلاء آلاف المنازل وتحطم الدفاعات ضد الفيضانات وغرق منازل وممتلكات، ما آثار موجة ضخمة من الانتقادات الموجهة للحكومة حول طريقة تعاملها مع الأزمة
|