مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-01-25, 07:10 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
التعهدات الأمريكية لدول الخليج.. بين الجدية واللعب على الحبال
6*تعهدات والتزامات أمريكية لدولل الخليج العربي حصل عليها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي *خلال اجتماعهم مع نظيرهم الأمريكي جون كيري في أعقاب اجتماع عقدوه في إطار مجموعة (6+1) المنبثقة عن قمة كامب ديفيد، تتضمن مشاركة واشنطن لحلفائها في صد الأنشطة الإيرانية الإرهابية، وتعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية لدول المجلس، وبحث أفكار تحقيق السلام في الشرق الأوسط وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وإزاحة الأسد، وإعادة الأمن لكل من اليمن وليبيا.
إلا أن المواطنين بدول الخليج والمفكرين والكتاب في الخليج، ما زالوا متخوفين من التحول الأميركي نحو إيران على الرغم من عدم وجود دلائل واضحة حوله، حسبما أشار عبدالعزيز العويشق، لافتًا في مقاله “تطمينات كيري في الرياض مرة أخرى”، بجريدة الوطن السعودية، إلى أن *ربما كان السبب الأول لتزايد هذه المخاوف هو فشل الدبلوماسية العامة التي كانت أميركا في الماضي تتميز بها. وأرجع العويشق ففي سعيها لإقناع إيران بقبول الاتفاق النووي، تجاهلت الجمهور الخليجي ولم تحاول طمأنته. السبب الثاني لتزايد تلك الشكوك البطء الملحوظ في تنفيذ مخرجات قمة كامب ديفيد. والسبب الثالث والأهم أن “التفاهمات” الحالية قد تتغير بعد تغير الإدارة الأميركية في شهر يناير 2017، حين يبدأ رئيس أميركي جديد في البيت الأبيض، خاصة أنه ليس هناك اتفاقيات رسمية تلزم أميركا بتنفيذ* ما تعهدت به في كامب ديفيد، باستثناء بعض مذكرات التفاهم والاتفاقيات المتعلقة بالتعاون العسكري. وأوضح هاشم عبده هاشم، في مقاله “المطلوب من كيري اليوم”، بجريدة المدينة السعودية، بتاريخ 23 يناير الجاري، أن دول المجلس تشعر بالكثير من المرارة وخيبة الأملوالتوجس بعد التراجعات الاميركية المتواصلة تجاه عملية إعادة الامن والاستقرار إلى المنطقة، لافتًا أن دول الخليج ترى أن الولايات المتحدة بالتغاضي عن الممارسات الإيرانية الشاذة في المنطقةمن جهة وعدم الحد من استهداف الروس للمقاومة المعتدلة في سورية بدلاً من التركيز على المنظمات الإرهابية وفي مقدمتها داعشوعدم الجدية الكافية تجاه ما يحدث في اليمنوالعراق وليبيا فإنها تمكّن بذلك لقوى الظلامفي هذه الدولوتشجعها على المضي في مخططها الرامي إلى النيل من الدول المستقرة في المنطقة العربية. وأشار هاشم إلى أن ليس هذا هو المتوقع بحسب الذي تفرضه العلاقات الاستراتيجية بعيدة المدى بين دول الخليج وأمريكا ولا يعطي تفسيراً واحداً مقبولا للمواقف الاميركية المتجاهلة للتصرفات الطائشة التي صدرت من طهران تجاه دول الخليج ، لافتًا أنه إذا مضت الأمور على هذا النحو فإن دول المجلس تصبح مطالبة باتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها وضمان سلامتها.. وتأمين شعوبها إذا هي لم تلمس أن هناك تغييراً جذرياً في السياسات والمواقف الأميركية تجاه من يدفعون المنطقة إلى المزيد من الانهيارات.. ويهددون مصالح دول وشعوب العالم في منطقتنا. وأشار طلال آل الشيخ، في مقاله “واشنطن واللعب على الحبلين”، بصحيفة الوطن، أن المملكة السعودية ماضية بثبات فيما اتخذته من مواقف لردع إيران، إن كان في اليمن أو قطع العلاقات الدبلوماسية معها، ومحاصرتها وفضحها سياسيا في كل المحافل الدولية، وذلك حق طبيعي وموقف حتمي يفرضه واجب الحكومة السعودية تجاه شعبها وأمنه ومصالحه، لافتًا أن واشنطن ذات المواقف الضبابية عليها أيضا أن تكف عن اللعب على الحبلين، وتستعيد جزءا من شجاعتها، وتكون صاحبة موقف واحد، دون التغني على وتر صداقة الرياض من جهة، وخدمة مصالح طهران من جهة أخرى. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|