مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-03-04, 06:53 AM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
?من المملكة العربية السعودية القريبة إلى نفسي .. أحييكم?
عن الشواطئ المفتوحة والمواقع الاثرية، والثقافة المحلية، والشعب الودود المضياف كتب الصحفي الأمريكي بن هوبارد تقريرا سياحياً مطولاً عن المملكة في عدد اليوم من صحيفة نيويورك تايمز.
تحدث المحرر عن رحلته التي بدأت بمجرد وصوله إلى ميناء جيزان، حيث استغل قاربا، بعد شراء التذاكر الخاصة بالرحلة ومروره على رجال الجوازات، وبمعية مسافرين آخرين بدأت الرحلة بالقارب نحو أكثر المناطق سحرا في المملكة. على بعد 28 ميلا تنتصب جزيرة فرسان التي يقصدها، وهي اكبر الجزر في المنطقة تحيط بها الرمال والمرجان ويلفها الشاطيء البكر، ومواقع الغوص الرئيسية، وغابات المانجروف، والآثار التاريخية التي تعود إلةى قرون مضت. يقول هوبارد: ” كانت رحلتي هي درسي الأول إلى بلد ثري بالمواقع السياحية التي يبدو أن المختصين يترددون في فتحها أمام الاجانب ليزورنها”. ويستمر في وصف الرحلة بقوله أن معظم الناس تصل إلى الجزيرة عبر هذه العبارات حيث يجلس الشخص ساعات على مقاعد خشبية تؤلم العظام بسبب حركة الامواج. وصلت العبارة إلى داخل الجزيرة، لم يجد وسيلة توصله إلى الفندق، ولكن طلاب رافقوه في العبارة تبرعوا بتوصيله إلى الفندق. ويشير إلى أن دول في المنطقة كالامارات العربية المتحدة ومصر والاردن استطاعت أن تستثمر في ثروتها التاريخية وتجعلها احد أهم روافد الاقتصاد الوطني، فيما لم تتحرك السعودية في هذا المجال نسبة لطبيعتها كمهد للاسلام وموطن للحرمين الشريفين، رغم أن ذلك يحرم كثيرين من قضاء العطلة في مناطق حضارية ذات قيمة عالية. ونقل هوبارد على لسان مسؤولين قولهم بأنهم ليسوا ضد الزوار، فالمملكة تضم أكثر من 10 ملايين مقيم، فضلا عن الزوار والحجاج، ويستدرك “على الصعيد الشخصي فإن المواطن السعودي انسان ودود ومضياف”. ويعتبر أن المملكة كأكبر منتج للنفط في العالم عاشت سنوات طويلة بدون الاعتماد على السياحة كدخل للخزينة العامة، إذ رأت أن الحاجة ليست ملحة لجذب السياح الذين ربما يقترفون أشياء لا يتقبلها المجتمع ولا الأنظمة. ويقول أن المسؤولين عن السياحة يرون أن المملكة بلد منفتح، ويشير إلى أن الأمير سلطان بن سلمان المسؤول الأول عن السياحة كان أول رائد فضاء عربي، وهو داعم للسياحة، وأن الحكومة باتت تمنح قروضا دون فوائد للاستثمارات السياحية، والآن التوجه هو تشجيع السائح السعودي على زيارة مناطق بلده الأخرى. ويشير هوبارد في تقريره أن التأشيرات للسياحة ليست بالامر السهل، ولكن بعض السياح (ويشير إلى نفسه)، يمكن أن يستغلوا حضورهم إلى مؤتمر لكتبة تقرير مثل هذا، ويحترم الأنظمة والقوانين. ونقل على لسان أحد المسؤولين عن السياحة أن السياح من محبي التاريخ والثقافة والطبيعة سيجدون ضالتهم في السعودية، لكنهم لن يروا الناس على الشواطئ كما أماكن أخرى في العالم. وانتقد فقر مدخلات السياحة في جزيرة فراسان بقوله: على الرغم من السواحل المثالية، إلا أنها خالية من المطاعم، ورغم وجود الشعاب المرجانية إلا أنه لا يوجد مكان واحد لتأجير معدات الغوص. وفي الجزيرة فندق واحد فقط هو كورال فراسان وهو اقرب للمنتجع بنجمتين وليلته تكلف 400 ريال، وعند المدخل تقابلك رائحة الصرف الصحي، لكن الغرف بسيطة ونظيفة. وتابع: ولكي استطيع التعرف على الجزيرة استعنت بمدرس لغة انجليزية مقابل 1000 ريال، وذهبنا إلى سوق السمك واشترينا سمكتين بقيمة 80 ريال، ولكن طعم الاسماك لم اذق مثله في حياتي، وفي المساء استأجرت قاربا بقيمة 250 ريال للساعة ودخلنا إلى مناطقة زراعة المانجروف وكانت هناك العديد من البجع تطوف حول المكان. التقى هوبارد بسيدتين امريكيتين يعملن مدرسات، وسألهما عن العادات السعودية، فاخبرتاه أن الشعب ودود ومضياف وعليك الالمام بالعادات والتقاليد، وفي اليوم التالي زار إحدى القلاع أو الحصون العثمانية ووجد هناك عدد من المرشدين السياحيين، وقد جدد الموقع، ولكن لم يكن هناك أي معلومات عن تاريخ المكان الذي كان يعج بالاوساخ. وتحدث عن محطته الثانية في مدائن صالح، متناولا مستوى خدمات النقل التي تقدمها الخطوط السعودية، والفنادق والخدمات في تلك المنطقة، وأجرى مقارنة بينها كمنطقة أثرية وبعض مناطق الآثار في مصر. التقى مهندس كندي من أصل سوداني أخبره عن عشقه للآثار ذات البعد الديني، وانه كان محظوظا بزيارة المنطقة بعد أن دخل إلى المملكة وأدى العمرة، وأشار إلى عدم الاهتمام بالتراث ما قبل الاسلام. وذكر أن العاملين في حراسة مواقع الآثار يعملون دون حماس، كما أن من الصعوبة اقناع السعوديين بزيارة هذه المناطق بدلا من الذهاب إلى الامارات والبحرين والدول المجاورة، كون مواقع الآثار غيرمهيأة. وقال هوبارد أن هيئة السياحة تدعم أكثر من 20 مهرجانا محليا تغطي كافة انحاء المملكة، لكن الزائر الاجنبي سيجد صعوبة في زيارتها إن لم يكن يعرف العربية، وفي أحد هذه المهرجانات وجد ولع الزوار بالتصوير عبر الجوال والمشاركة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن الشباب السعودي مولع بمواقع التواصل، وهنا أعلى معدلات في استخدام اليوتيوب وتويتر على نطاق العالم. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|