كوبا تستضيف أوباما في قصر من ?المرمر والرخام?
يقُيم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال زيارته التاريخية لكوبا، في أحد أشهر القصور في تاريخ الدولة اللاتينية، والذي شهد حروبا وثورات وسكاناً من ألبانيا.
شيد هذا القصر في الفترة من عامي 1939 و1942، حيث يتكون من طابقين، وتصل مساحته إلي أكثر قليلا من نصف مساحة البيت الأبيض، وذلك حسب بيانات وزارة الخارجية الأمريكية، حيث تم تشييده بأفضل مواد البناء علي أيدي خيرة العمال حينها.
وقامت الولايات المتحدة بترك القصر من عام 1961 حتي 1977، بعد أن أطاحت الثورة الكوبية في عام 1959 بحكومة مؤيدة للولايات المتحدة، وإعلان واشنطن قطع العلاقات مع فيدل كاسترو، لتترك القصر لساكن ألباني أولاً ثم تولت سويسرا العناية به، وذلك وفقاً لما ذكرت “رويترز”.
يتميز القصر بأحجار البناء المرمرية والأرضيات والأعمدة الرخامية الفخمة وشبهه بأفخر المقار الدبلوماسية الأمريكية في لندن وباريس وبوينس أيرس، حيث يضم الطابق الأرضي القاعات العامة وصالات الاجتماعات بينما يحتوي الطابق العلوي علي أربع غرف كبيرة للنوم بحمامات خاصة وبه جناح رئاسي.
يشار إلي أن أوباما والسيدة الأولى ميشيل وبنتاه ووالدة ميشيل سيقضيان ليلتي الأحد والاثنين في أول زيارة يقوم بها رئيس أمريكي لكوبا منذ 88 عاما.
|