?معيض? ينفي تسلمه هدايا الشركات ويرفض استغلال الموقف

نفى عبدالرحمن العتيبي الملقب بـ “معيض” أن يكون قد تسلم أي جائزة من الشركات والمؤسسات مختلفة النشاطات التي أعلنت عن تقديمها، تفاعلاً مع الفيديو الذي انتشر له وهو يعاقب أبناءه بالخيزران.

وقال العتيبي: “لم يصلني أي شيء من هذا القبيل، صحيح سمعنا بذلك، ولكن لم يتصل بي أحد، ونرفض استغلال الموقف، وتقديم هذه العروض لأي أهداف أخرى”.

في سياق متصل أكد العتيبي، صحة مقطع “الفيديو” الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وشهد تفاعلاً غير مسبوق، وظهر فيه وهو يضرب أبناءه بخيزران، وطالب “حقوق الإنسان” بأن تلتفت لما هو “أكبر من خصوصيات الناس”.

ونفى أن يكون اسمه “معيض”، وأكد أنه لا يعرف سر اختيارهم هذا الاسم.

وقال: “القصة بدأت بعد أن عدت من السفر، وشاهدت الأطفال يلعبون بالمجلس، وهم اثنان من أبنائي واثنان من أبناء أخي، ومنهم سعود ابني الأكبر الذي ظهر بالفيديو”.

وأضاف: “دخلت، وقمت بضربهم، وأنا والله لم أكن أعرف أن الكاميرامثبتة فوق مفتاح المروحة، وفوجئت بعدها بانتشار المقطع ليلة أمس وأنا بالمطار بالرياض عائدًا لأهلي بالطائف. علمًا بأن الحادثة كانت قبل نحو ثلاثة أيام”.

وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان ذكرت أنها ستتبُّع مقطع الفيديو الذي انتشر بعنوان “جَلْد العم معيض”، موضحة أن هناك نظامًا وقواعد واضحة للتعامل مع حالات الإيذاء والعنف، تبدأ بإنذار الشخص مرتكب الإيذاء، وتصل إلى محاكمة مرتكب الإيذاء، خاصة في حالة تكرار الواقعة، أو أن تكون قد سبَّبت أضرارًا.

ورد العتيبي على تصريح جمعية حقوق الإنسان، وقال: “نحن نعرف نربي أبناءنا، ولا نحتاج إلى من يعلمنا ذلك، آباؤنا كانوا يقومون بضربنا، ولم يؤثر ذلك فينا. ويجب على (حقوق الإنسان) الالتفات لما هو أكبر من ذلك بدلاً من خصوصيات الآخرين”، بحسب سبق.

وكان المقطع قد شهد ردود أفعال واسعة لدى السعوديين بعد تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم السعوديون في موقفهم من الفيديو؛ فهناك من اعتبره تعنيفًا وتعديًا لا يليق، وآخرون وصفوه بالتأديب على الطريقة التقليدية القديمة، مؤكدين أن الخيزران خير شاهد على تربية الرعيل الأول. فيما كانت “النكتة” سيدة الموقف والأبرز في المشاركات المتداولة في وسم #جلد_العم_معيض، الذي تجاوز أكثر من ??? ألف تغريدة حتى اللحظة.