مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-06, 01:13 AM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
محمد عبدالصمد القرشي : مكانة المملكة دولياً لم تأت من فراغ
أكد رجال الأعمال الشيخ محمد عبدالصمد القرشي، أن شركة عبدالصمد القرشي هى فخر الصناعة السعودية التب تنافس العالمية، مشيراً إلى أنها صاحبة أول مصنع يحمل شعار صنع في مكة المكرمة، مؤكداً في الوقت نفسه أنه برغم المعوقات الكثيرة التي تواجهها الشركة إلا أنه متمسك ببقاء المصنع وإدارة الشركة داخل هذه البقعة المقدسة، جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامي صالح الثبيتي عبر برنامج “صناع النجاح” على قناة روتانا خليجية.
وشدد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي، الرئيس التنفيذي لشركة عبدالصمد القرشي، قائلاً : “والدنا –رحمة الله عليه- أصر على أن نبقى في مكة المكرمة وألا نغادرها، وأوصانا قبل وفاته بأن نظل في مكة”. وتابع، قائلاً : “برغم المعوقات والعقبات التي تواجهها الشركة في مكة ورغم أنه من الممكن أن يكون الأمر أسهل خارجها في جدة مثلاً، إلا أننا نصر على تنفيذ وصية الوالد، فهناك مكاتب وفروع في جدة وغيرها ولكن الأساس يبقى في مكة، والإدارة في مكة، فشرف كبير أن نخدم هذه البقعة الشريفة”. واسترجع الشيخ محمد عبدالصمد القرشي ذكريات الماضي الجميل، وتحدث عن طفولته، قائلاً : “ولدت في مكة المكرمة، وبالتحديد في المسفلة،*ولكن*لا أعرف متى ولدت عشان أهرب وما أقول كم عمري، وأنا أدرس في أولى متوسط كنت مثل باقي الأطفال أحب اللعب، ولكني كنت أرى والدي يستيقظ مبكراً ويصلي الفجر ثم يذهب إلى عمله بالمحل الخاص به، فقررت أن أذهب معه وكنت أصر على ذلك وأبكي في حالة رفضه ذلك”. وتابع: “وفي محل والدي كنت أعمل على قدر استطاعتي، خمس أو ست ساعات وأذهب له أطلب منه الراتب، ويعطيني 20 أو 30 ريال، فأذهب إلى أبناء الحي ونجتمع في موسم الحج ونبيع الشاهي والخبز لحجاج بيت الله الحرام”، ويضيف: “كان والدي عندما يعلم بذلك يشجعني ويحفزني، فكان يحاول بذلك زرع حب العمل في نفوسنا، فوالدي –رحمه الله- اعتمد على نفسه منذ أن كان صغيراً، فهو كان يرتاد مع والده المحل الخاص به حتى قرر أن يستقل في العمل واتفق مع والده على ذلك والتحق بوزارة الزراعة إلا أن طبيعة العمل الحكومي لم تروق له فسرعان ما تركها وقرر العمل الحر في مجال البخور والعطور”. ويضيف الشيخ محمد عبدالصمد القرشي : “نجح والدي في إدخار مبلغ زهيد من المال اشترى به سيارة بسيطة حولها إلى محل متنقل يسعى بها وراء الرزق، فلا ينتظر أن يأتي إليه، إلى أن أكرمه الله وفتح محل تجاري خاص به، قبل أن تتوالى المحال وتنطلق سلسلة الفروع”. ويقول الرئيس التنفيذي لشركة عبدالصمد القرشي : “عندما انتقلت إلى المرحلة التعليمية المتوسطة بدأت أعمال بشكل فعلي مع والدي إلى جانب الاهتمام بدراستي، وكنت أكنس وأمسح فهذا ليس عيب بل شرف كبير، وفي إحدى المرات كنت أحاول أن أجتهد في العمل حتى اثبت وجودي، فأهدرت ما قيمته 500 ريال من العطور، فإذا بموظف لدى والدي يتولى الإشراف على إدارة المحل يمسك أذني ويشد عليها”. ويتابع : “ذهب لوالدي أبكي وأشتكي له، فأحضر الموظف وسأله لماذا فعلت ذلك؟ فأخبره بما حدث، فما كان من والدي إلا أن سأله لماذا لم تصفعه حتى ينتبه لعمله، فمن والدي –رحمه الله- تعلمنا حب العمل والإخلاص والإتقان في العمل”. ويضيف : “عندما تخرت من المرحلة الثانوية كان جميع أخواني متزوجين، فذهب والدي وخطب لي وأنا غير متواجد في مكة المكرمة، وأخبرني عبر الهاتف، وعندما عدت إلى مكة أتممنا الزيجة حسب الشرع والأصول المتعارف عليها، وأعطاني والدي محل خاص بي، كما كان يفعل مع باقي أخواني بعد الزواج، ورغم ذلك ظل يتابعني ويرقب عملي وينصحني ويحزن في حالة عدم ذهابي إلى المحل”. ويشير الشيخ محمد عبدالصمد القرشي إلى أن والده كان يؤكد دائماً أن الخير في البكور، حتى وإن لم يكن هناك زبائن في الصباح، لابد من الاستيقاظ مبكراً والذهاب إلى العمل. وعن وفاة الوالد يقول الشيخ محمد عبدالصمد القرشي: “كانت ليلة 30 من شهر رمضان وكنا جميعاً على الفطور، وكان أخي يقول عندما يكون رمضان مكتمل لا نشعر بفرحة العيد، فقال والدي له هذا في نظرك لأنك جاهل بفضل هذه الليلة، فهى ليلة توزيع جوائز الله على الصائم العابد، وأمرنا بأن نقوم لصلاة المغرب وأخذنا ندعو الله، وقبل صلاة العشاء ذهب والدي إلى مسجد السنوسي، وعادة ما يصلي بالناس في حال تأخر الشيخ أحمد إمام المسجد وهو ما حدث، وقام يصلي –رحمه الله- ومن خلفه 3000 مصلي ويجهش بالبكاء وفي الركعة الثانية وهو يسجد انتقل إلى رحمة الله، وقال أخد المصليين لم نجد شئ يتحرك فيه سوى لسانه وهو يردد الشهادة”. وواصل الشيخ محمد عبدالصمد القرشي حديثه قائلاً : “ما لم يعرفه الناس بعد وفاة الوالد كان هناك 21 فرعاً فقط عام 1998م مقسمة بيني وبين إخوتي، وجاء الوقت لتتجمع كل الأسهم، واجتمعنا عند الوالدة وقاد الاجتماع أخى الكبير إحسان فهو في مقام الوالد والمعلم واتفقنا على الاتحاد، واشترطت علينا الوالدة أن نتعاهد بألا يدخل بيننا أحد ونحل مشاكلنا بأنفسنا، وبفضل الله كانت الفروع 21 فرعاً وبها 6 موظفين بالإدارة و50 بالفروع، وصلنا الآن إلى أكثر من 350 فرع و2000 موظف”. ويتذكر الشيخ محمد عبدالصمد القرشي خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- ووصيته بمكة المكرمة ودعمه للصناعات الوطنية التي من شأنها رفع شأن الوطن، ويقول : “عمل الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- تركيبته الخاصة وأعطانا إياها وهو ليس في حاجة إلى ذلك ولكنها كانت بهدف دعمنا ودعم كل صناعة وطنية، حيث أوصانا بأن نبقى في مكة”. ويضيف : “عندما اعتمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز –رحمه الله- تركيبته الخاصة ذهبنا إليه نقدم إلى مقامه هدية، فسأل أخى لماذا يظهر حنش في إعلانكم فلم يستطيع أخى الإجابة، فقال له الملك عبدالله –غفر الله له- أرى أن الحنش كان في سبات عميق وعندما استنشق عطركم الذكي والقوي انتعش واستيقظ”، ويتابع الشيخ محمد قائلاً : “يكفيني فخراً وشرفاً أن الملك عبدالله ينظر إلى إعلان شركتنا من بين مئات الإعلانات”. ويؤكد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي أن دعم القيادة الرشيدة في المملكة لشعبها الغالي لايتوقف، ويتذكر مشاهدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- عندما كان أمير منطقة الرياض الشيخ صالح آل الشيخ وهو يصعد إلى الأمير سعود –أطال الله في عمره- في مكتبه بقصر الصفا أصر على أن يرافقه ولا يتركه يسير بمفرده، فاحترام وتقدير القيادة الرشيدة للعلماء لا يتوقف. ويحكي الشيخ محمد عبدالصمد القرشي أحد الصعوبات التي واجهة الشركة خلال عامي 1999 و 2000 عندما بدأت تتسع الإدارة وكانت المصروفات أكثر من الأرباح ولم تتوفر الرواتب، فاضطر إلى السلف، مشدداً على شكره وتقديره ودعائه لكل من ساند شركة عبدالصمد القرشي في ذلك الوقت. وعن عمله بالغرفة التجارية بمنطقة مكة المكرمة، يقول: “هى مسؤولية كبيرة أسعى من خلاله لطرح فرص للشباب الذين يجب أن نقف بجانبهم ونساندهم ونشد على أيديهم فهم أساس تقدم الوطن، فعندي حلم هو تفعيل حاضنات الأعمال لمساعد الشباب لأن الدول لاتنهض إلا بسواعد شبابها”. مضيفاً : “كما أتشرف بثقة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بإختياري في مجلس المنطقة، وأتمنى خدمة المواطن وقد بدأنا نضع خطة لتطوير المنطقة والإرتقاء بالخدمات”. ويتابع : ” الأمير خالد الفيصل قائد محفز للإنجاز والنجاح وتفجير الطاقات والعمل معه ممتع فهو مدرسة نتعلم منها جميعاً، ومن لم يعمل معه فقد خسر الكثير”. ويشدد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي على أن الأمن والأمان هما أساس نجاح السوق والتجارة في المملكة، قائلاً : “أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين وسمو وولي العهد وسمو ولي ولي العهد، التي *وضعت المملكة في مكانة عالية دولياً لم تأتي من فراغ، نحن مؤثرين اقتصادياً وسياسياً، فالتحالف الإسلامي بقيادة المملكة أصاب أعدائنا بالذهول ودخولنا إلى مجموعة العشرين لم يكن مجاملة”. وحول رعاية شركة عبدالصمد القرشي لنادي الهلال، يؤكد الرئيس التنفيذي للشركة: “أنه يشجع كل أندية الوطن، وأنا رعاية الهلال جاءت بعد خطة مدروسة منذ 5 سنوات لمعرفة شرائح الزبائن في المجتمع، وصادف اختيار الألوان المميزة للشركة الأزرق والأبيض والذهبي ألوان نادي الهلال ولكن ذلك ليس له علاقة بالميول، فلا نستبعد أن نرى شركة عبدالصمد القرشي ترعى نادي أخر بالمملكة”. وحرص الشيخ محمد عبدالصمد القرشي على توجيه رسالة إلى أبنائه وأنباء إخوته بصفة خاصة وأبناء الوطن من الشباب بصفة عامة، قائلاً : “ضعوا أيديكم في أيدي بعضكم البعض واتحدوا، فالعصي إذا فرقتها سهل تكسيرها”. وتمنى الشيخ محمد عبدالصمد القرشي أن يتشرف بلقاء خادم الحرمين الشريفين وسمو وولي العهد وسمو ولي ولي العهد –حفظهم الله- لخبرهم قائلاً : “سيروا على بركة الله فنحن جنودكم في الحزم والعزم، وجزاكم الله خيراً على ما تقوموا به في خدمة المملكة وشعبها”. وأكد الشيخ محمد عبدالصمد القرشي أنه لايتمنى أن توكل له أي وزارة حكومية مشيراً إلى أنها تكليف وليس تشريف داعياً الله تعالي أن يعين الوزراء على مسؤوليتهم الثقيلة، مضيفاً بأنه إذا اختار وزارة ستكون جديدة من نوعها وهى “وزارة صناعة الخدمات” تكون مهمتها الربط بين جميع الخدمات التي تحقق السعادة للمواطن. وعن تفسيره للنجاح، قال : “يقول الله تعالي : (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)، النجاح هو أن تعمل وأنت صادق في عملك وأن تحب الناس وألا يوجود بداخلك حقد أو غل تجاه أحد”. وفي نهاية حديثه حرص الشيخ محمد عبدالصمد القرشي على تقديم الشكر إلى والده –رحمه الله- ووالدته –أطال الله في عمرها-، وإلى إخواني إحسان وزهير وأنس ونجلاء، وتابع قائلاً : “شكر خاص إلى أخي الكبير لأنه القدوة والمعلم وهو من جمعنا”. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|