طفل الاتحاد:الديربي كان مكافأة تفوقي.. واتمنى مقابلة اللاعبين

اعتاد والده على مكافأته بالذهاب معه وأخيه إلى ملعب الجوهرة بجدة لمشاهدة فريقهم المفضل، الاتحاد، بالرغم من تواجدهم في مكة المكرمة، فاتفق هو وأيخه على الاجتهاد في الدراسة حتى يتمكنا من حضور ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي، يقول محمد أيمن سروجي، الذي عُرف بطفل الاتحاد الباكي، : ” قبل أسبوعين من المباراة وأنا وأخي مازن نستعد لحضور هذه المواجهة وبحمد الله تفوقنا في المدرسة وسلمنا والدي «تقرير الاختبارات» واخترنا أن تكون المكافأة هى حضور لقاء الديربي بين الاتحاد والأهلي وهو ما حصل بالفعل”.

سعادة غامرة تغمر الطفل ولما لا فهو في الجوهرة يستعد لمشاهدة مباراة فريقه مع الأهلي، الذي هُزم بنتيجة لم يكن يتوقعها: ” عند حضورنا كانت الأجواء جميلة في المدرجات وخصوصا في جهة رابطة جماهير الاتحاد والتي كانت تتفاعل قبل اللقاء بالأهازيج الجميلة وكنا نردد معهم وننادي بأسماء اللاعبين عند نزولهم لأرضية الملعب قبل أن تحدث الصدمة بالنسبة لي وهي الخسارة بنتيجة قاسية لم أكن أتوقعها كما أنني بكيت لسوء أداء اللاعبين”، نقلاً عن موقع صحيفة عكاظ.

ويتبع والده معه وأخوته أسلوب المكافأت حال اجتهادهم دراسيًا أو في حفظ القرآن الكريم، فيقول الوالد :” كنت وما زلت حريصًا على مكافأة أبنائي نظير تفوقهم في المدرسة أو حفظهم للقرآن الكريم بالذهاب لملعب الجوهرة لمؤازرة الفريق الاتحادي كونها خطوة محببة لديهم، لذلك هم حريصون على تأدية واجباتهم على أكمل وجه سواء في المدرسة أم التحفيظ والاستمتاع بمكافآت السفر لمدينة جدة ومشاهدة الاتحاد عن قرب”.

ويرى الطفل تشجيعه للاتحاد متمثلاً في والده الذي يرتدي قميص الاتحاد خلال تواجده في المنزل، بالإضافة إلى حرصه على اقتناء جميع الأطقم الاتحادية بمختلف التصاميم والمحافظة عليها في دولاب خاص.

ولم تفت هزيمة الاتحاد برباعية مقابل هدفين في أرضه ووسط جماهير، من عضدد هذا المشجع الصغير؛ حيث يأمل في الحضور إلى النادي ومشاهدة اللاعبين عن قرب : ” متحمس للوجود في النادي من للسلام على لاعبي الاتحاد واحدًا تلو الآخر ومطالبتهم بالفوز في كل مباراة من أجل الجمهور الاتحادي العاشق”.