بالفيديو.. الشيخ المصلح: صفة الرقية المشروعة واحذر المحرمة

لأن الحسد حق مذكور في كتاب الله الكريم، والأمراض البدنية والروحية تصيب بعض الأشخاص إثر عين حاسد، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصانا بالرقية الشرعية، إلا أن البعض اتخذ من الرقية مهنة، كما وقع البعض في خطأ الخلط بين الرقية المحرمة “الشركية”، والشرعية القائمة على آيات الذكر الحكيم والسنة النبوية والأدعية المشروعة.



حذر*الشيخ خالد المصلح المشرف العام على فرع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمنطقة القصيم، من الرقى المحرمة أو الشركية، موضحا أن الرقية الشرعية تنقسم لقسمين الأولى لدفع البلاء قبل وقوعه، والثاني لرفعه بعد نزوله، وكلاهما ينبغي أن لا يخرج عن كلام الله عز وجل ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، والأدعية المأثورة، مع الالتزام بآداب الدعاء.

وأشار الشيخ المصلح إلى صفة الرقية الوقائية ، ما جاء في الصحيحين عن السيدة عائشة رضي الله عنها*ان النبي صل الله عليه وسلم كان عندما يريد النوم كان يقرا سورة الإخلاص والمعوذتين ثم ينفث فيهما ثم يمسح بهما راسه ووجهه” وكان يفعل ذلك كل يوم.



وأوضح الشيخ المصلح صفة الرقية العلاجية سواء كانت من الأمراض البدنية أو المعنوية المعروفة بالنفسية والروحية، يقرأ سورة الفاتحة و المعوذتين، والأدعية المتصلة بالأمراض الروحية.



وروي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بالقية من العين، فعندما رأى الرسول جارية في خدها سوادا قال استرقو لها فإن بها النظرة.

المحتوى من صحيفة ماب