منهج تربوي يساعدك على توضيح مفهوم الإرهاب لطفلك

لاشك أن العالم يعيش أحداثاً متسارعة لا تخلو من العنف والإرهاب، من هنا يعد اختيار أولياء الأمور للمنهج المثالي لتوصيل معلومات صحيحة للأطفال عن ما يدور من أحداث مؤلمة، يشكل ضغطاً على كل أسرة لا تود أن يعيش*أطفالها في أجواء*من*الخوف والقلق.

حذر خبراء التربية أولياء الأمور من الصمت عند تلقي الأسئلة من الأبناء، حول أحداث العنف، لأنهم ليسوا فقط المصدر الوحيد لمد الطفل بالمعلومات، والصمت سيدفع الأبناء للبحث عن مصدر آخر للحصول على المعلومات، التي قد تصله بطريقة مشوهة.

ونصح الخبراء باتباع عدة طرق عند التحدث مع أطفالهم بخصوص الحروب والإرهاب، لأن فهمه لا زال هشا جدا، وقدرته على التخيل كبيرة، ويمكن أن ترسخ في ذاكرته أشياء خاطئة إلى الأبد، مما قد يولد عقدة نفسية لديه، بحسب موقع “ماما ميا ” المختص بقضايا الأمومة والطفولة.

يفضل عدم طرح أي موضوع عن العنف أمام الأطفال، ما لم يكن هناك حاجة لذلك، أو في حال لم يسأل الطفل عنه، لأن عدم سؤال الطفل عن هذه الأحداث قد يكون دليلا لعدم التفاته لهذه الأمور أو لعدم فهمه لها.

اختيار كلمات مناسبة لعمره الصغير، كي يتسنى له فهم المقصود من الحديث، ويفضل تبسيط الأحداث، حتى لا يتسبب عدم الفهم لتنامي مفاهيم خاطئة لدى الطفل.

يجب*منح الطفل الإحساس بأنه يستطيع دائماً طرح الأسئلة على عائلته، فهذا يولد الثقة بالنفس، كما أنه ينمي ثقته في الأهل، ويصبحون مرجعاً له للحصول على معلومات، بدلا من الرجوع لوسائل التواصل الاجتماعي أو المواقع التي تعمل على استقطاب المراحل العمرية الصغيرة، وتشويه أفكارها، بحسب “24 الإمارات”.



المحتوى من صحيفة ماب