مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-11-01, 12:20 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
تقوية اللحمة الوطنية
تمر المملكة العربية السعودية هذه الأيام بظروف غير عاديه وهذه الظروف ليست وليده الصدفة وانما هي عمليه تراكميه بدأت في السبعينات من القرن الماضي وبالتحديد عندما قامت ثوره الخميني في ايران في منتصف السبعينات والايدلوجية التي قامت عليها ارتكزت على مجموعه من العوامل* الرئيسية يأتي في مقدمتها البعد الطائفي* المبني على السيطرة على مراكز القوه العسكرية المتمثلة في الحرس الثوري الذي أنشئ على أنقاض* القوات المسلحة في عهد الشاه وغيرت على ضؤه العقيدة العسكرية لخدمه التوجهات التي رسمها الخميني العامل الثاني هو العامل السياسي الذي يمثله البرلمان و الذي يسيطر عليه ممثلون الشعب لهم نفس التوجهات الخمينية ثم يأتي العامل الثالث وهي المؤسسة الدينية وعلى راسها الخميني نفسه هذا التكامل بين هذه المؤسسات في التوجه العام أعطى الخميني سلطه مطلقه على جميع مقدرات البلاد بدون منازع ولم يكن الوصول إلى هذه السلطة سهلا بل تخلله مجموعه من التصفيات على كل المستويات بعضها بالتصفية الجسدية لخصومه او بالإقصاء او الإجبار على الهجرة إلى خارج إيران مع الاعتماد على مجموعه مختاره* تؤمن بنفس التوجهات وعندما* استقر الوضع بدأ الخميني بفكره تصدير الثورة إلى خارج إيران مستخدما جميع الوسائل* يأتي في مقدمتها البعد الديني الطائفي وكان الهدف الاستراتيجي هو اعاده أمجاد الإمبراطورية الفارسية على حساب الدول المجاورة* حيث بدأ* بالعراق ومن ثم الاتجاه غربا.
تولى من خلفه نفس الفكر واستمروا على نهجه* وقد استغلوا بعض الظروف التي يمر بها بعض من هم على نفس المذهب في الدول المجاورة وغير المجاورة بحجه مناصره ورفع المظلوميه وهو حق اريد به باطل قاموا بتصدير مفهوم وفكر ولاية الفقيه وهو فكر خطير جدا يجعل الفرد يتخلى عن المواطنة للبلد الذي يعيش مقابل الولاء للمرشد في ايران وهنا تبدأ المشكلة فقد استطاع الإيرانيون من تجنيد اعداد كبيره في دول الجوار لتوفير الأرضية المناسبة لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية الإيرانية وأصبحوا يدينون بالولاء لولاية الفقيه في ايران* وقد رصدت الحكومات الإيرانية المتوالية مبالغ كبيره جدا لتنفيذ هذه السياسة وقد أوكلت تنفيذ هذه السياسات* إلى الحرس الثوري الذي لديه صلاحيات مطلقه ومن الثمار لهذه التوجهات الإيرانية حزب الله في لبنان الأحزاب الشيعية في العراق والحوثيون في اليمن وبعض المنظمات في دول الخليج هذه التجمعات أصبحت مقلقه* على دول المنطقة إلى درجه كبيره ومكلفه ماديا مما تستنزف ميزانيات تلك الدول وعطل برامج التنمية بكل صورها كما ان هذا التوجه الإيراني وفر على دول الغرب كثير من العناء* لان ذلك يخدم المصالح الغربية ويجعلها أي ايران تقوم نيابة عنهم* بمحاربة ما يسمونه بالإرهاب حيث استطاعوا بهذه الخدعة تصفيه اهل السنه في العراق وسوريا ولبنان ويحاولون ذلك في اليمن* كل ما تم حتى الآن هو مقدمه لشي أعظم وهو محاوله السيطرة على الأماكن المقدسة أرض الحرمين الشريفين ونحن عندما نقول ذلك فنحن نستشهد بالتاريخ قديما وحديثا فعندما أتى الصفويون إلى حكم إيران في 1501 ميلادية قد يكون قبل ذلك أو بعده بقليل تحالفوا مع البرتغاليين للاستيلاء* على الحجاز والمقصود بذلك مكة والمكينة وتم ذلك لولا قيام ثوره في البرتغال جعلت الإمبراطور البرتغالي يعدل عن ذلك وتكرر المشهد مره أخرى من القرامطة* وبالأمس القريب* وفي عهد الخميني حدث في الحرم ما حدث وتكرار المشاهد المماثلة سوف تستمر ولن تتوقف ما دام هؤلاء يعتقدون بأنهم أحق بإدارة الحرمين الشريفين من المملكة العربية السعودية لان الله حباها وشرفها بأن تكون هذه البلاد وجه جميع المسلمين في جميع بقاع الارض على مدار اليوم* وحتى قيام الساعة وهذا شرف ما بعده شرف لا ينافسنا فيه احد* النبي من هنا الرسالة من هنا وفوق كل ذلك بيت الله* بجانب تمتع المملكة بالسمعة العالمية المميزة نتيجة للجهود الكبيرة في رعاية وخدمه ضيوف بيت الله على مدار العام . لقد كان العمل البطولي لرجال الامن بكافه فئاتهم وتخصصاتهم مثار إعجاب* المحللين المحليين والأجانب وانا منهم لان معالجه الموقف والسرية يدل على مستوى الأداء الاحترافي العالي لأبنائنا في وزاره الداخلية والأجهزة المساندة الأخرى كالاستخبارات بشقيها الداخلي والخارجي الان أصبحت اهداف ايران واضحه والعالم لم يستنكر ما قام به عملاءها في اليمن الا قله فما الخطوة التأليه انا لا اعرف في الوقت الحاضر اود ان أقول ان الوضع غايه في الخطورة ونحتاج ترتيب صفوفنا كشعب واحد له مصير واحد ونعيد ترتيب أوراقها واولوياتنا ونشرك أصحاب التخصص والفكر والتغاضي عن بعض الامور الأقل اهميه نقوم بتقييم دقيق وشامل لجميع قدراتنا العسكرية والفنية في جميع القطاعات بما فيها الاقتصادية والتريث في اتخاذ القرارات* اليمنية المبنية على افكار مستورده والتي قد أثبتت نجاحها في بلد ولكنها ليس بالضرورة تافهة لدينا لغياب كثير من عناصر النجاح والاستفادة من الجامعات مع توفير الدعم المادي والمعنوي والاستفادة من علماءنا وخاصه الشباب منهم لشعبيتهم الكبيرة في المجتمع التعامل مع الإيرانيين بنفس الأدوات لم يخدم مصالحنا والتركيز على نقاط الضعف وهي كثر ومقارعة الحجه بالحجه والسياسية لا تعرف المبادئ انما المصالح والدفاع عن النفس. من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|