مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-01-16, 07:29 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
العرفج تلميذ تنبل !
ما أجمل الكتابة تدهشك في عناوينها وتشدك رمزيتها وتظن الظنون ومن ثم تعود بك إلي الحقيقة عنوان مثير ويوحي بمعركة قادمة لن تنتهي فيما بيني وبين عامل المعرفة د/ أحمد العرفج ولربما وجدت من أصدقائي من يشفق علي هذا أن وقف أمام العنوان وقفة الحاكم في قضية أمام خصم بليغ مجانب الصواب وآخر محق ليس له من البلاغة نصيب إلا كنصيب حامل الجرة إلي السراب ومن ثم تضيع الحقيقة مثلما ضاعت قرطبة ..!
أعود إلي الموضوع وأنا مستمتع بالكتابة أيما استمتاع وأن خرجت عن السطور فالعودة سهلة وهذا من فضل ربي ، فلله درك يا صديقي. فها هو قلمي يجدد العشق للحرف بعد طول غياب و أوقفتني أمام مبني البريد الذي ما دلفت لسدته منذ أن رحل ساعيه – رحمه الله-* فهو الذي كان يتصل بي لاستلام الرسائل القادمة من المجلة العربية وتغير الزمان وبدت الرسائل بلا مداد ونحن الذين تغزلنا بالحبر تغزل المفتون في العيون التي في طرفها حور . ألم أقل أنني أخرج عن الموضوع فهذه هي عادتي وقبل أن أرحل مع النجل لألتقي بجرير أقف لإحكي قصتي مع العرفج وباب البريد فقد كنت كأنني قادم للتو من الزمن الجميل متأبطا خيراً لا شراً ورسائلي من أجمل الورق حتي ولو “ردت علي ” كما هو رأي “أبو نوره ” يظل عبيرها* باق ما بقي اليراع . سلمت علي الموزع الجديد و(شليت) المظروف و وصلت إلي المنزل وبسرعة فتحته واذا به يحتوي علي ثلاثة كتب منها الحديث” المهمل من ذكريات طالب تنبل”* سيرة دراسية من الابتدائية إلي الدكتورية تتابعت أسئلة الدهشة وأنا أطالع العنوان كيف لتلميذ حاصل علي تقدير جيد جداً من الابتدائية إلي الدكتوراه من جامعة برمنجهام ويحمل هذا اللقب* ولمعرفتي بحرفنة عامل المعرفة الكتابية و لرمزية العنوان وأتساع بحر اللغة كان لزاماً علينا أن نسأل الشيخ قوقل عن معاني كلمة تنبل! ليتضح لنا بعد السؤال أن من معاينها الرجل يعمل لدي أساتذته و الفارس يحمل النبل وتتنبل فلان أي كثرة نباله وكذلك تقال للرجل القصير ومن العنوان. بداية الرحلة تقرأ أجمل القول و أروع الأشادة من الأديب عبدالرحمن المعمر الذي نصح طلاب المدراس بقراءة هذا الكتاب لما فيه من تحدي للظروف والإيمان بالله جل وعز وانتظار فرجه القريب قال الأديب عبدالرحمن كتابك هذا لو قرآه طالب نجاح لما يأس ولا آسف ولا شك في لطف من قال أن مع العسر يسرا. والكتاب الذي بين يدي ذلك الذي أدهشني وأذرف الدمع من عيوني طبعت عليه صورة لم تكن من وحي مخرج الكتاب بل كانت ناطقة بالبر والإحسان والعرفان بالجميل بصراحه وبأمانه لم أقف في حياتي أمام صورة لكتاب مثلما وقفت فلله درك يا صديقي كأنني أشاهدك وأنت قادم من لندن تحمل شهادة الدكتوراه باكياً من الفرح وتلقي بها تحت قدمي والدتك لتبقي تلك الصورة علي رفوف المكتبات علي مر الأيام والسنين ! من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|