ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-07-06, 08:15 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 88,058 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 مفتي لبنان السابق : دول الخليج العربي كلها حمى للحرمين الشريفين في مكة والمدينة



(أنحاء) – متابعات : ــ

دان مفتي لبنان السابق الشيخ محمد رشيد قباني التفجيرات الانتحارية في المملكة العربية السعودية في المدينة المنورة، وفي القطيف وجدة.

وقال: “لقد سبق أن غرقت سوريا والعراق واليمن وليبيا في دماء لعبة الدول والتقاتل الداخلي، حتى لفها الموت والدم والخراب، بحجة القضاء على منظمات إرهابية جندتها جهات أجنبية لتكون عدواً مفترضاً وفزاعة وذريعة لحروب تدمر فيها الدول العربية ويهجر أهلها ديموغرافيا بطريقة منظمة ومدروسة، لإعادة تشكيلها في قوالب طائفية ومذهبية متنازعة، خشية ولادة وحدة العرب في المستقبل ونهوضهم بحضارتهم العربية والإسلامية التاريخية، وأخذ دورهم العالمي من جديد”.

وأضاف: “إن الجناة الانتحاريين الذين يبتغون الفتنة اليوم في المدينة المنورة وبعض مدن المملكة العربية السعودية في جدة والقطيف ومن يقف وراءهم ممن يحرضونهم ويستخدمونهم هم بغاة وسواء في ابتغاء الفتنة وعقوبتها، يطبق عليهم حد الحرابة في الشريعة الإسلامية، لأنهم بتفجيراتهم انتهكوا حرمة الحرم وهم يحاربون الله ورسوله في حرم الحرمين الشريفين، ويزعزعون أمن وسلامة وحرمة البلد الحرام والمسجد النبوي وحرميهما وسكانهما في مكة والمدينة، ليخوفوا حجاج بيت الله الحرام منذ الآن بتفجيرات قادمة قبل موسم الحج القادم ليعطلوا فريضة وركن الحج في الإسلام.

وقد اتفق فقهاء الإسلام على أن من جنى جناية في الحرم فإنه يقتص منه، وعللوا ذلك بأن الجاني انتـهـك حرمة الحرم فلم يعصمه الحرم من القصاص، واستدلوا عليه بقول الله تعالى في القرآن الكريم: “ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه*فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين” البقرة/191.

ونحن ندين أيضا كل أفعال القتل والتدمير والتهجير والتفجير الإنتحاري الذي يقتل الأبرياء في بلاد العرب والمسلمين وخاصة في لبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا.

لقد امتن الله تعالى على عباده بأن جعل لهم حرما آمنا فقال في القرآن الكريم: أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا*ويتخطف الناس من حولهـم) العنكبوت/67، فكان الرجل يلقى قاتل أبيه وأخيه في الحرم فلا يعرض له ولا يقاتله ولا يؤذيه، وقد أكد الله تعالى تلك الحرمة والأمان فقال في القرآن الكريم: “ومن دخله كان آمنا” آل عمران/97، وأكد الله ثانيا أمن البلد الحرام مرة ثانية فقال في القرآن الكريم: “فليعبدوا رب هذا البيت*ألذي أطعمهم من جوع وآمنهـم من خوف” قريش/4.*

وقد أعلن النبي محمد هذا الأمان وتلك الحرمة فقال: “إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرامٌ بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي، ولم يحل لي إلا ساعة من نهار (يعني يوم فتح مكة)، فهو حرامٌ بحرمة الله تعالى إلى يوم القيامة” رواه البخاري ومسلم.

وقد اتفق فقهاء الإسلام على أن حرمة المدينة المنورة كحرمة مكة المكرمة، وما ينطبق من حرمة وأحكام على مكة المكرمة وأمنها وحرمها من حولها، ينطبق على حرمة المدينة المنورة وأمنها وحرمها من حولها بدليل قول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم: “إن إبراهيم عليه السلام حرم مكة ودعا لأهلـها، وإني حرمت المدينة كما حرم إبراهيم مكة” رواه البخاري ومسلم.

وتأكيدا لحرمة الحرمين الشريفين وأمانهما في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنطقة حرم كل منهما عند الله، فقد أمن الله تعالى سكانهما من فتنة الدجال القادم الذي سيدعي أنه المسيح كذبا، فقد قال النبي محمدٌ صلى الله عليه وسلم: “ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة”، وفي رواية: “فإن الملائكة صافين حولها يحمونها”.

واليوم بعد أن انتشرت وتنوعت واتسعت أساليب المتفجرات وانتهاك الحرمات وارتكاب الجنايات بتقنيات الأذى والحروب وخرابها الواسع والمدمر، وبدأ الخطر يدق أبواب المملكة العربية السعودية وفي قلبها الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وقبلة المسلمين وكعبتهم في العالم، وانتهكت فيها حرمة المدينة المنورة وحرمة حرمها، ويخشى أن تمتد فتنة العراق وسوريا واليمن إليها فإننا نقول:
“كما أن لكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة حرمها الآمن الذي انتهكه الانتحاريون في المدينة المنورة بالأمس، فإننا نعتبر المملكة العربية السعودية كلها وفي هذا الزمن بالذات زمن الفتن والحروب والخطر الكبير حمى وحرما واسعا للحرمين الشريفين، كما نعتبر أن الكيان العربي الواحد حمى لهذا الحرم الواسع الكبير لأن الخطر يبدأ من هنا أو هناك، والمسلمون كلهم حمى من ورائهم، “أللهم لك الحمد، وإليك المشتكى، وأنت المستعان”.




من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 10:24 PM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team