مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-01-03, 09:43 AM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
قلها ولا تتردد ? شكراً زوجتي
إبراهيم محمد باداود
البعض منا لا يعرف معنى كلمة (شكراً) في حياته فهي ليست ضمن المصطلحات التي يستخدمها مطلقاً وإن أضطر إلى استخدامها في وقت ما فتجده يقولها بطريقة بعيدة كل البعد عن مضمونها ،وإن طلبت منه أن يقدم شكره لأحد ما بادرك بالسؤال ،ولماذا؟ . كلمة (شكراً) عصية في كثير من الأحيان على البعض سواء في حياتهم العامة أو في حياتهم العملية أو الأسرية فتجد بعض الآباء لا يمكنه قول كلمة ( شكراً ) لأحد من أبنائه ، كما تجد بعض الأزواج لا يعرف كيف يقول (شكراً ) لزوجته بل يشعر بأنه إن قال مثل هذه الكلمة لها فإنه سوف تقل قيمته أمامها وتضعف شخصيته وتضيع هيبته، فمهما عملت الزوجة لزوجها ومهما قدمت ومهما ضحت فلا تستحق حتى أن تسمع كلمة ( شكراً ) . على بعض الأزواج أن يرفقوا بزوجاتهم وأبنائهم فلا يترددوا أن يقولوا لهم كلمة ( شكراً ) وخصوصاً للزوجة التي ضحت من أول يوم ارتبطت فيه مع الزوج بترك أقرب الناس لها من والد ووالدة ومنزل ولدت وترعرعت ونشأت فيه، لتعيش في منزل الزوجية ثم أصبحت أماً للأبناء والبنات وتحملت الكثير من المشقة والمعاناة أثناء الحمل والولادة والرعاية والتربية كما تحملت زوجها وظروفه المختلفة سواء كانت ظروفاً أسرية أوعملية فصبرت على حدة الطباع واختلاف المزاج وقسوة المواقف والألفاظ ومع كل هذا الصبر وتلك المعاناة حرصت على أن تطهو الطعام وتغسل الثياب وتنظف المنزل ولم تنتظر يوماً ما أن يقول لها زوجها كلمة (شكراً). أيها الزوج رفقاً بزوجتك ورفيقة عمرك وأقرب الناس إليك فقل لها (شكراً) ولا تتردد ، ولا تحملها ما لا تطيق ولا تشعرها بضعفها أو تقلل من قيمتها ، ولا تهملها إن وقع خلاف بينكما فهي ليس لها بعد الله إلا أنت ، واعمد إلى حفظ ودِّها وكن نبيلاً معها وتغافل عن سهوها وخطئها ولا تنسَ الفضل بينكما ، وتذكر بأنها اليوم بجوارك فأكرمها وأحسن إليها وتلطف معها وردد على مسامعها كلمات الثناء والحب والود فلن يبقى إلا المعروف بينكما . ( شكرا زوجتي ) كلمة يجب أن يبادر الأزواج بها وأن يعملوا على ترديدها بدلاً من التردد في قولها بل يجب أن يمتد شكرهما للوالدين الكريمين اللذين قاما بتربيتها تربية صالحة وتعبا من أجل أن تكون زوجة مخلصة أمينة ثم قاما بوضع ثقتهما في الزوج وتقديمها له لتكون شريكة حياته وأم أبنائه . نقلا عن “المدينة”. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|