مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-11-16, 03:09 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
رائد صلاح.. شيخ الأقصى الذي يواجه الاحتلال بـ«الأمعاء الخاوية»
منذ بدء مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية لحرمات المسجد الأقصى المبارك، بالقدس المحتلة، في منتصف سبتمبر 2015، والذي تزايد مؤخرًا عقب إقرار منظمة اليونيسكو بعروبة القدس وإسلامية هويته والأماكن المقدسة بها، كان المسجد الأقصى يقف وحيدًا دون يدين ليدرأ بهما ما يتعرض من تدنيس واعتداء على أروقته ومحرابه والمصلى أمام المستوطنين وقوات الاحتلال، والأقصى ليسه معه سوى بضعة مصلين و”حارس” أو “شيخ الأقصى”، كما يلقب رئيس رئيس الجناح الشمالي بالحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر في إسرائيل منذ عام 1996، الشيخ رائد صلاح الذي أمسك في أحد المرات “مكنسة” وشهرها في وجه قوات الاحتلال مدافعًا عن الأقصى.
ولا يعرف صلاح، المولود في 10 نوفمبر 1958 في أم الفحم وحاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية، سوى المقاومة سبيلُا وتولى منصب رئاسة بلدية أم الفحم ثلاثة مرات متتالية في الفترة الممتدة بين 1989 و2001.[1] وفي أغسطس 2000 أنتخب رئيسًا لجمعية الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية، وهو أول من كشف النقاب عن حفريات المسجد الأقصى وهو من مؤسسي الحركة الإسلامية في إسرائيل بداية السبعينيات، وأحد رموزها إلى حين إنشقاقها نهاية التسعينيات نتيجة لقرار بعض قادتها خوض إنتخابات الكنيست عام 1996، في 28 يناير 2013 نال جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، لما قدمه من خدمة لأبناء وطنه المسلمين وحماية مقدساتهم في فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى. وكلما خرج الشيخ المناضل من سجون ومعتقلال الاحتلال الإسرائيلي إلا سرعان ما عاد لها بتهم مقاومة الاحتلال، غتعرض للاعتقال والسجن حوالي 8 مراتأ,لها كان *في عام 1981 بعد تخرجه من كلية الشريعة سجن بتهمة الارتباط بمنظمة محظورة، وبعد خروجه من السجن فرضت عليه الإقامة الجبرية، في عام 2000 خلال انتفاضة أكتوبر تعرض لمحاولة اغتيال وأصيب بعيار ناري في رأسه أطلقته القوات الإسرائيلية. وفي عام 2002 أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أمرًا بمنعه من السفر خارج البلاد وفي عام 2003 أعتقل وأفرج عنه بعد سنتين سجنًا عام 2005، حيث وجهت إليه تهمة القيام بتبييض أموال لحساب حركة المقاومة الإسلامية حماس. في عام 2009 منع من دخول القدس، ثم أصدرت المحكمة الإسرائيلية عام 2010 قرارًا بسجنه تسعة أشهر. وفي عام 2010 أمضى خمسة أشهر في السجن لبصقه على شرطي إسرائيلي، قد حاول استفزازه. وفي عام 2011 منع الشيخ رائد صلاح الشرطة الإسرائيلية من تفتيش زوجته وهي عارية، وذلك حينما كانا عائدين من الديار الحجازية بعد أداء مناسك العمرة، وقد تم اتهامه بإعاقة عمل الشرطة، وقد أقرت النيابة العامة بسجنه ثمانية أشهر ووفي العام نفسه تم اعتقاله في بريطانيا دون وجه حق وذلك بتحريض من إسرائيل، لكن تم الإفراج عنه، إلا أنه عند وصوله إلى مسقط رأسه أم الفحم في 16 أبريل 2012 منع من دخول القدس حتى نهاية أبريل وكان أخرها في 8 مايو 2016، دخل رائد صلاح السجن لقضاء حكمه بالسجن لمدة 9 أشهر، بتهمة التحريض على العنف*ومنذ ذلك الحين، يقبع الشيخ صلاح في سجن “بئر السبع” في جنوبي البلاد ولجأ حارس الأقصى لإشهار سلاح الاحتجاج السلمي بإعلان انضمامه لمعركة “الأمعاء الخاوية” احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية داخل المعتقلات للأسرى الفلسطينيين وكذلك احتجاجًا على ممارسات الاحتلال في بلاده، المعركة التي واجه بسببها صلاح السجن الانفرادي منعزلًا، خشية من انتقال عدوى المقاومة لباقي المعتقلين. وتحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلية الشيخ صلاح في زنزانة انفرادية، كما تمنع الصحف والكتب عنه، وتلزمه في محبسه بمتابعة محطات تلفزة محددة*وتسمح لعائلته بزيارته مرة كل أسبوعين فقط، ولمحاميه بزيارته مرة أسبوعيا، دون أن تسمح لأي سجين بمرافقته في سجنه. وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية، قد قضت في 18 أبريل الماضي، بسجن صلاح، لمدة 9 أشهر، بتهمة “التحريض على العنف”، خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات*وفي 17 نوفمبر 2015 قررت الحكومة الإسرائيلية إخراج الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ صلاح عن القانون ولكن الشيخ صلاح قال انه متمسك بقيادة الحركة. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|