إدانة بريطاني وزوجته بالتخطيط لتنفيذ هجوم في لندن

أدانت محكمة بريطانية اليوم الثلاثاء ، رجل وزوجته بالتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابي كبيرة في لندن بمناسبة الذكري العاشرة لهجمات السابع من يوليو.

واستغل المتطرف محمد رحمن 25 عاما، والذى حمل اسم (المفجر الصامت) شبكة التواصل الاجتماعى “تويتر” فى شهر مايو الماضي، ليسأل عن اقتراحات حول الهدف الذى يجب أن يختاره – عما اذا كان سوق “وستفيلد الشهير بغرب لندن أم محطة مترو”.

واستمعت محكمة “أولد بيلي” كيف استطاع من خلال أموال زوجته “سناء أحمد خان” 24 عاما الحصول على المواد الكيميائية اللازمة لصنع قنبلة ضخمة في منزل عائلته في “ريدنج”، اضافة إلى تصوير نفسه وهو يحدث انفجارا صغيرا في الحديقة الخلفية لمنزله.

وقال ممثلو الادعاء إن رحمن كان على بعد أيام من اكمال صنع عبوة كانت ستخلف ضحايا في العاصمة اذا لم يتم ايقافه من قبل شرطة مكافحة الارهاب.

وأنكر الزوجان الاعداد لأعمال ارهابية، إلا أن محكمة “أولد بيلي” أدانتهما، كما تمت ادانة “رحمن” بحيازة مقال لاستخدامه في أغراض إرهابية.

ووجدت هيئة المحلفين المكونة من سبعة نساء وخمسة رجال الزوجين مذنبين في التهم المنسوبة لهما بعد مداولات استمرت ثلاثة أيام.

واستغل رحمن فى 12 مايو الماضى صورة للجهادى جون – ذباح تنظيم داعش – ليكتب “هل مركز تسوق وستفيلد، أم أحد محطات مترو لندن؟ أى مقترح سيكون محل تقدير”. ونجح ضباط مكافحة الارهاب فى احباط مخطط رحمن بعد أن قام أحد الضباط بالتواصل معه منتحلا شخصية جهادى يريد شن هجوم ارهابي.

واعترف رحمن للضابط انه يستعد للقيام “بعملية استشهادية”، وطلب من الضابط إذا كان يريد أن ينضم إليه أو أن يشن هجوم “الذئب المستوحد”، وهو المصطلح الذى يطلق على الهجمات العشوائية دون تخطيط مسبق.

واعتقلت الشرطة رحمن وخان يوم 28 مايو الماضى – قبل شهر من هجمات السابع من يوليو فى لندن، والتى أسفرت عن مقتل 52 شخصا.