مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-06-24, 08:54 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
مستشار اجتماعي: داعش اعتمد تهكير الأذهان لتنفيذ جريمته في الرياض
أكد المستشار الاجتماعي محمد النمري، أن السبب وراء جريمة العاصمة الرياض يوم أمس، حيث وصلت درجة إقناع التنظيم للأبناء بقتل آبائهم وأمهاتهم باسم الجهاد، يكمن في تهكير الأذهان الذي وصل إليه تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأفاد*النمري أن “تهكير الأذهان”، هو أحد البرامج التي يقدمها مدربون متخصصون يستطيعون زرع ما يريدون من أفكار وتحويل الذهن المستهدف إلى آلة تسير وتنفذ كل شيء عن بعد وعن قرب بعد تهكيرها تماماً،*مثلها مثل تهكير برامج أجهزة الحاسوب أو مواقع الإنترنت من حيث إرسال فايروس للضحية متى ما استقبله المستهدف فقد تم تهكيره. وأوضح*أن*نفس الشيء في برنامج التهكير الذهني، يقوم المبرمج بإرسال فايروسات عبارة عن معلومات صغيرة تكون مقبولة عقلاً، ويتم بعد التأكد من استلامها تغذيتها ونفخها وتوسيعها داخل الذهن حتى يصل بالضحية إلى طريق مسدود وحيرة تامة ليس أمامه تجاهها إلا خياران أحلاهما مر؛ الأول جهاد مجتمعه الكافر ودخول الجنة، والثاني الكفر ودخول النار. وأكد أن من مسلمات المبرمج الداعشي التي يتبعها لتثبيت أفكاره في ذهن ضحيته إثارة الشكوك حول أماكن المعلومات الصحيحة التي تتعارض مع ما يسعى إليه من فكر ضال؛ من ذلك التشكيك في علماء الأمة الصادقين والتقليل من شأنهم، بل وصفهم أعداء للضحية لا يريدون له الخير ودخول الجنة ووصف فتاواهم بالكفرية التي تحرم الجهاد ولا تنصر المسلمين فيقطعون بذلك خط الرجعة أمام الضحية حتى لا يصل إلى الحق. وحذر النمري*من*تشويه المعرفة، الذي يعتبر نوعاً من الأسلحة الفتاكة في وقتنا الحالي ويتم استخدامه من قبل شركات كبرى لتسويق منتجاتها وضرب منتجات الشركات المنافسة لها، وإن كانت الأخرى الأفضل والأجدر، مشيراً إلى أن ما تقوم به داعش هو نفس الشيء من جمع عدد كبير من الفتاوى الصادرة في أزمنة مختلفة وجمع دراسات عن الجهاد وتكفير الحكام والشعوب، تلبست هذه الدراسات بلباس العلم وذلك بكثرة الأدلة والنصوص القرآنية والآثار النبوية التي لم تنزل منازلها، وإنما استغلت لتخدم فكرها المنحرف وتقوم بنشرها وتبسيطها لدى الضحية. ونوه إلى منهج “داعش” في الاتكاء على العاطفة وإثارة المشاعر باستخدام صور الأطفال*المقتلين*والشيوخ والنساء والمساجد المهدمة وإيهام المتلقي بأن كل المصائب أتت من قبل الحكومات الكافرة، وأن تلك الصور أكبر دليل على كفر الحكومات والشعوب التي لم تنتصر لهم، ويقوم بعد ذلك بتنصيب نفسه وجماعته الداعشية وحدهم في منبر المطالبين بالحقوق والمناضلين عن هؤلاء المساكين، فجعل الحكومات والشعوب في خندق المتآمر الظالم. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|