تفاصيل ما دار بين مواطن خائن وخامنئي للعبث بامن المملكة
أظهرت لائحة الدعوى الموجهة إلى المتهمين في خلية التجسس لصالح المخابرات الإيرانية، جلوس المتجسسين مع المرشد الأعلى في طهران وتلقي التعليمات منه وتنفيذها حرفياً.
ووجه الإدعاء العام في جلسة الأمس تهماً للمتهم الـ19″موظف في وزارة الشؤون الإسلامية” *تتمثل في السفر إلى طهران والاجتماع مع المرشد الأعلى ، وطلبه المساعدة المالية والتجارية من الاستخبارات لإدخال بضائع ومواد غذائية لصالح بعثة الحج الإيرانية.
اما *المدعى عليه الـ20 (متقاعد من شركة أرامكو السعودية) ، فقد وجهت له تهم تجنيد المتهم السابعوالسفر معه إلى المدينة ومقابلة عنصر مخابرات وتزويده بمعلومات عن أوضاع الطائفة الشيعية وتحديدا في محافظة القطيف.
وتلقى المتهم مبالغ مالية من الاستخبارات الإيرانية على دفعتين الأولى عشرة آلاف دولار والثانية 37 ألف ريال سعودي لتسليمها لذوي الموقوفين في حادث تفجيرات أبراج الخبر عام 1996، إضافة لمشاركته في إعداد بيان يتضمن اتهامات للجهات الأمنية بناء على طلب من الاستخبارات الإيرانية من أجل إثارة الفتنة والفوضى داخل المملكة.
وكانت جلسة أمس الأول كشفت أن المتهم الأفغاني والذي كان يعمل في “مطعم بخاري” تم تجنيده لمراقبة ضباط في الحرس الوطني من خلال ترددهم على المطعم الذي يعمل فيه بالقرب من مبنى تابع للحرس.
|