مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-11-10, 03:15 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
عملاء إيران في ليبيا.. تاريخ من التخريب والفساد
يستغل نظام الملالي أي ثغرة في البلدان العربية من أجل إشعال #الفتن ونشر التخريب، في صراع من أجل مزيد من التدخلات والفوضى في بلاد العرب، ولعل ليبيا آخر من وصلت إليها أيادي الشر الإيرانية بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي.
بعد سقوط القذافي وضعت إيران مخططاً لاختراق الأقليات العرقية والثقافية في ليبيا واستقطاب آلاف الشبان، وتدريبهم في طهران، وفي بيروت على يد ميليشيا #حزب الله، وتجلى ذلك في تصريحات المسؤولين الإيرانيين والموالين لهم. واعترافاتهم كانت خير دليل على النوايا الإيرانية، حيث صرّح وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي أكبر صالحي، في حوار مع صحيفة “جام جام” الإيرانية: “لقد كنا على اتصال مع الجماعات المتمردة في ليبيا قبل سقوط القذافي»، لافتا إلى أن بلاده *أرسلت شحنات من المساعدات للكثير من #الجماعات في ليبيا. كما اعترف زعيم حزب الله، حسن نصر الله، بدعمه الكامل لسقوط #نظام القذافي وهو التصريح الذي ظهر على حقيقته بعد ضبط أفراداً من حزب الله اللبناني، يشاركون في القتال إلى جانب المتمردين في #مدينة مصراته شرقي العاصمة طرابلس، وقال خالد الكعيم معاون وزير الخارجية الليبي السابق،إن”#القناصون في مصراته هم عناصر من حزب الله هذه ليست نكتة، بل حقيقة”. تلك كانت بداية الخيط الذي أظهر الوجود الإيراني في #ليبيا، حيث أظهرت تقارير صحفية ليبية، وجود عملاء لإيران ينشرون كتب مذهبية في الكثير من مكتبات طرابلس، الأمر الذي أغضب هيئة علماء ليبيا، حيث اتهمت إيران بنشر التشيع بين الشباب الليبي، وطالبت الحكومة باتخاذ إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة، واقترحت الهيئة على السلطات الأمنية تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة، وأعقب ذلك تحقيقات أمنية رصدت #تمويلات إيرانية تصل إلى 50 مليون دولار، بهدف دعم بعض الحركات الانفصالية في ليبيا، وقالت مصادر أمنية إن إيران سعت إلى #استقطاب بعض قادة المليشيات، وكانت على استعداد لدفع رواتب للمسلحين الموالين لها تصل إلى ثلاثة آلاف دولار شهرياً، وقد تم الاتفاق على ذلك مع زعيم سياسي معروف، وقائد إحدى أكبر المليشيات في مدينة مصراتة. أما #وزارة الخزانة الأميركية، فقد فجرت القنبلة الأقوى، بعدما كشفت عن وثائق سرية في نهاية 2016، عن علاقات طهران بتنظيم #القاعدة في ليبيا بقيادة عبد الحكيم بالحاج. وكشفت الوثائق عن مراسلات عطية الله الليبي، المعيّن من أسامة بن لادن، كمبعوث لتنظيم القاعدة في إيران، واسمه الحقيقي جمال إبراهيم الشتيوي زوبية المصراتي، والذي لعب دوراً محورياً في عمليات التمويل، فيما قام البحريني عادل محمد محمود عبد الخالق، بمساعدة الجماعة الليبية المقاتلة، عبر سفره لإيران 5 مرات، ولقائه كبار الداعمين لـ”#القاعدة” في طهران. وقالت الوثائق إن #إيران عقدت صفقة سرية مع تنظيم القاعدة في ليبيا، لتكون “نقطة عبور هامة للتمويل” في منطقة المغرب العربي، كما أشارت عدد من الرسائل المرسلة من وإلى أسامة بن لادن، والتي عثر عليها في منزله في آبوت آباد بباكستان، حيث قتل، إلى بعض أتباعه الليبيين الذين كانوا يعيشون في إيران، ثم شاركوا في ما بعد في أحداث 2011 داخل الأراضي الليبية، في إطار إطاحة النظام. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|