ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-03-24, 05:13 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 91,737 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
B15 الحب صولات.. هزائم وانتصارات



أحمد عبد الرحمن العرفج

الحُبّ لَا يَنحَاز لطَرفٍ دُون آخَر، فإمَّا أَنْ يُجزل العَطَاء للمُتَحَابَّيْن، فيَكونَان مِن الفَائزين، وإمَّا أَنْ يَتسلَّل تَحت جُنح الظَّلَام، حِفَاظاً عَلى نَقائهِ مِن المُنغِّصَات، تَاركاً لَهما الحَسْرَة، فيَكون مَصيرهما الخُذلان والخُسران.. لِذَا تَأمَّلوا هَذه اليَوميّات، فرُبَّمَا تَكتَشفون؛ أنَّ مَا مَضَى لَم يَكُن إلَّا «تَشويقَة» لِمَا هو آتٍ:

(الأحد)

حَاوَل أَهل الاقتصَاد تَحويل الحُبّ إلَى سِلْعَة، ليَكون خَاضِعاً لقَانون العَرض والطَّلَب، فلَو كَان الحُبّ -مَثلاً- كالسيّارة، ستَنخفض قِيمتهِ كُلّ عَام، حَتَّى يُدْفَن في مَقبرة «التَّشليح»، وهَذا التَّشبيه قَريب مِن فِكرة الأديبَة «جودي بارون»، التي تَقول: (الحُبّ مِثل بُوليصة التَّأمين عَلَى الحيَاة، كُلَّما ازدَاد عُمر الإنسَان، ازدَادت تَكاليفه..!)

(الاثنين)

مِن مُفَارقات الحُبّ، أنَّ مَحاسنه ومَساوئه تَتمَازج، لتُشكِّل جَمَاليّات الحُبّ، وإذَا لَم يُعجبكم هَذا الرَّأي، فدُونكم الأَديب «فيكتور هوجو»، حَيثُ يَقول: (الحُبّ هو أجمَل سوء تَقدير؛ بَين الرَّجُل والمَرأة..!)

(الثلاثاء)

الحُبُّ دَاءٌ ودَوَاء في مَحلولٍ وَاحِد، لأنَّ أَمرَاض الحُبّ لَا تُعالَج إلَّا بالحُبّ، وقَد أَدْرَك ذَلك؛ الأَديب الفرنسي الكبير «بلزاك»، حَيثُ قَال: (الحُبّ الأوّل نَوعٌ مِن أنوَاع التَّطعيم، لحمَاية الرَّجُل مِن الإصَابَة بذَلك المَرَض مَرَّة أُخرَى..!)

(الأربعاء)

إذَا كَان «الجنُون فنُون»، كَما تَزعم الأمثَال، فإنَّ الجنُون اللَّذيذ قَد يَكون مِن مُشتقّات الحُبّ الحَقيقي، وفي ذَلك يَقول الأَديب اللَّاتيني «لاباركا»: (الحُبّ الذي لَيس جنُوناً لَيس حُبًّا..!)

(الخميس)

الحُبّ يَبْعَث عَلى الحيرَة، ورُبَّما لَا يَكون العَيب مِن الحُبّ، بقَدر مَا يَكون خَلَلٌ في صِدق المُحبّين مَع أَنفسهم. وهَذا دَليل عَلى برَاءة الحُبّ؛ جَاء عَلى لِسَان أَحَد النَّاقمين عَليه، وهو الأديب «كارل كرامر»، حَيثُ يَقول: (بَيني وبَين نَفسي، أَشعُر أنَّني أَحمل مَشَاعِر حُبّ وكُره تِجَاه حَبيبتي..!)

(الجمعة)

الحُبّ أَشبَه مَا يَكون بالمَلَاذ الآمِن، حِين تُداهمنا الأزمَات والكوَارث، مِن كَلِّ حَدبٍ وصَوب، لذَلك يَحتمي بِهِ العُشَّاق، هَرَباً مِن الشَّقَاء، وفي ذَلك يَقول أَحَد الفَلَاسِفَة: (إنَّ الحُبَّ في نَظري، هو التَّعويض العَادِل عَن كُلِّ بَشَاعَات هَذا العَالَم، وحَمَاقَاته وجَرَائِمه..!)

(السبت)

النَّظريّات حَول الحُبّ لَا تَصمُد كَثيراً؛ أَمَام العَواصِف التي تَقتلع المَبْنَى، وتُعيد المَعنَى إلَى صُورتهِ الأُولَى، ومِن هَذه النَّظريّات -التي يَبدو أنَّها صِيغت عَلى عَجَل- عِبَارة لأَحد الفَلَاسِفَة، يَقول فِيهَا: (لَيس هُنَاك أَقرَب إلَى المَحبَّة مِن الكَرَاهية..!!)

نقلا عن “المدينة”.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 10:20 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team