مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-03, 08:54 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
مودي: خادم الحرمين زعيم صاحب رؤية ثاقبة قاد المملكة بحكمة بالغة
وصف رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بأنه زعيم حقيقي قاد بلاده في أصعب الأوقات ، وأشاد ” بنظرة الملك سلمان الثاقبة” وحنكته السياسية في التعامل مع الظروف والتطورات التي تحيط في المنطقة والعالم.
وأكد أن المملكة والهند تتمتعان بعلاقات ودية وصديقة تعكس التفاعلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تمتد جذورها إلى قرون مضت، وفال إن علاقاتنا الثنائية الصديقة الضاربة في عمق التاريخ المشترك قد تطورت وازدهرت من خلال التعاون متعدد الأبعاد والتفاعلات والروابط النابضة بالحيوية بين الشعبين. مشيراً إلى عمق العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الصديقين، ومشدداً على أن الهند تعد المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين شريكاً رئيساً ولها دور مهم في المنطقة والعالم على كل الصعد السياسية والاقتصادية الدولية. وأوضح أن الهند تعد المملكة شريكاً مهماً للهند في مجالات التعاون العسكري والأمني الذي امتد ليشمل علاقات شاملة على المستوى السياسي، الاقتصادي وخصوصاً في مجال الطاقة والأمن، مضيفاً أن تحسين وتطوير العلاقات مع المملكة العربية السعودية يعد من أوليات الحكومة الهندية. وقال : “أنا متأكد بأن شراكتنا الإستراتيجية مع المملكة العربية السعودية مهمة ليست فقط على المستوى الثنائي، بل أيضاً لضمان السلام والتقدم والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع”. وأضاف أن المملكة هي الشريك الرئيس للهند في قطاع الطاقة، فالهند هي من أكبر الدول التي تستورد النفط السعودي ونحن في هذا الإطار مهتمون وبشكل كبير باستمرار تحسين ورفع مستوى التعاون بيننا ليشمل جميع المجالات، وإن توقيع البلدين على إعلان نيودلهي في عام 2006 خلال زيارة الملك عبد الله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ إلى الهند كضيف شرف خلال احتفالات الهند باليوم الوطني، وتوقيع الرئيس الهندي آنذاك على إعلان الرياض في عام 2010، ساهما وبشكل كبير في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام وتطوير مستوى التعاون بين بلدينا. وأشار رئيس وزراء الهند إلى أن زيارة الملك سلمان إلى الهند في عام 2014 عندما كان ولياً للعهد، أثمرت عن توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين جعلت من العلاقات الثنائية أنموذجا يقتدى. وبين أنه في مجال جهود البلدين في مجال مكافحة الإرهاب فالهند والمملكة العربية السعودية استهدفا من قبل أفراد ومنظمات إرهابية ما أدى لسقوط عدد من الأبرياء كضحايا لهذه الآفة، مؤكداً أن الهند تدعم جهود المملكة الرائدة في مكافحة الإرهاب الذي لا دين له. وقال إن مكافحة الإرهاب تتطلب تكاتف وتوحيد الجهود من قبل جميع الدول التي تؤمن بالإنسانية والعمل من أجل تغيير الاعتقاد الخاطئ الذي يربط الدين بالإرهاب. وفيما يتعلق بقضية فلسطين، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن حكومته تدعم الحق الفلسطيني المشروع المطالب بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، مضيفاً بأن الهند تأمل بأن ترى الفلسطينيون يعيشون على تراب دولتهم المستقلة وحسب قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية وقرارات الرباعية الدولية. وعبر رئيس الوزراء الهندي عن امتنان شعب وحكومة الهند للمملكة العربية السعودية على استضافة واهتمام المملكة بالجالية الهندية التي تعيش على أرض المملكة وتنعم بالأمن والاستقرار والاحترام. قال رئيس وزراء الهند ” إننا نكن للملك سلمان كل تقدير واحترام على ما بذله من التعاون والمساعدة على ما أبداه من استعداده للوقوف إلى جانب الهند عند الضرورة. وأعرب عن تطلعه إلى تقوية أواصر الصداقة خلال زيارته الحالية للمملكة وبناء شراكة إستراتيجية ورفعها إلى مستوى شراكة شاملة. وأشار إلى أن هذه الشراكة ليست للبلدين فحسب بل لأمن وتقدم واستقرار المنطقة وغيرها , مؤكدا الحاجة الماسة إلى عمل جماعي دولي. وقال إن بلاده تتبع نهجا شاملا للتعامل مع العناصر الإرهابية وضبط نشر الإيديولوجية المتطرفة وسد طرق التمويل . وأضاف: “نقدر عاليا الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب، والتعاون الذي تقدمه السلطات السعودية إلى الهند والمجتمع الدولي الذي يشمل التعامل مع قضايا غسل الأموال والاتجار بالبشر، ومن جانبنا فإننا ملتزمون بالعمل مع المملكة وشركائنا كافة في المنطقة لضمان أن يكون العالم مكانا أكثر أمنا وسلاما وأفضل للعيش”. كد رئيس الوزراء الهندي أن الهند والمملكة العربية السعودية تتمتعان بعلاقات ودية وصديقة تعكس التفاعلات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، التي تمتد جذورها إلى قرون مضت، وعلاقاتنا الثنائية الصديقة الضاربة في عمق التاريخ المشترك قد تطورت وازدهرت من خلال التعاون متعدد الأبعاد والتفاعلات والروابط النابضة بالحيوية بين الشعبين. وقال “تسنى لي أن أقابل الملك سلمان بن عبد العزيز على هامشي قمتي مجموعة العشرين في كل من بريسبان وأنطاليا في عامي 2014 و2015. كما حادثته هاتفيا في مناسبات عديدة، وقد تركت هذه الاجتماعات والتفاعلات انطباعاً لا يمحى في نفسي وقلبي”. وأضاف “وجدت فيه زعيماً ذا خبرة واسعة ورؤية ثاقبة، وقد قاد المملكة برؤية تتسم بالنضج الفائق والحكمة البالغة الرشيدة خلال الأوقات الأكثر تحدياً، وأشعر بأنه قد تطورت بيننا علاقة صداقة شخصية وطيدة من خلال هذه التفاعلات، وبطيب نفسه قدم مساعداته لنا في إخلاء المواطنين الهنود والأجانب الذين تقطعت بهم السبل في اليمن خلال الفترة المتقلبة والمضطربة في (مارس) و(أبريل) 2015، إننا نكن كل تقدير واحترام لما بذله الملك سلمان من التعاون والمساعدة لنا، كما أكن له كل تقدير واحترام على ما أبداه من استعداده للوقوف إلى جانب الهند عند الضرورة. وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أبدى اهتماماً شخصياً في بناء العلاقات وتعزيز مسيرة التعاون الثنائي والتفاعلات المتبادلة في مجالات مختلفة.. وإنني أتطلع إلى تقوية أواصر الصداقة هذه خلال زيارتي الحالية وبناء شراكتنا الاستراتيجية ورفعها إلى مستوى شراكة شاملة. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|