مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-08-07, 06:20 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
الفيديو مرة أخرى
الناس في بعض المواقف يريدون منك كلمة لطيفة تمتص آلامهم. تغسل همومهم. تُربّت على أرواحهم. كلمة عابرة لا تقيم لها وزنا، هي ذات أثر عميق في نفوسهم!
عاد الفيديو مجددا لينقل جزءا مما يدور في الظل. قدّم لنا صورة قاتمة لما يتعرض له الناس الذين لا يمتلكون واسطة أو تأشيرة “من طرف فلان”! ما يحبط في المسألة دوما -وهذا كلام عابر- أن تصرفا فرديا لإدارة أو موظف؛ ينسف جهودا متواصلة لتحسين الصورة. قد تُنفَق عليها مبالغ كثيرة. على أي حال، ملخص الفيديو الذي شاهده كثيرون، هو لامرأة تحاول الصعود إلى مبنى الأحوال المدنية في عرعر “حبوًا” على درج حديدي. فقط لأن موظفا -أو موظفة- أساء استقبال الحالة، وأراد للصورة -على افتراض سوء النية- أن تكون كذلك! “الأحوال المدنية” جهاز أمني مهم وحساس، قدمت نفسها خلال السنتين الأخيرتين للجمهور في المولات التجارية بصورة فخمة: تتناول كوبا من الموكا الساخنة، ثم تدخل المكاتب الجميلة أمام المقهى لتنجز معاملتك بصورة سلسة. هذه الإدارة تقول بعض أبوابها الخلفية في الأماكن البعيدة أن الناس يدخلونها حبوًا في صورة مهينة، وأن هناك معاملات لا إنسانية يتعرض لها الناس بعيدا عن الضوء! أكرر دوما، أن الاستقبال علامة فارقة في مشوار العلاقة بين الأشخاص والجهات التي يرتادونها، دوما أو لمرة عابرة. موظف الاستقبال في أي مكان في العالم -دول، مؤسسات حكومية، شركات، يفترض اختياره بعناية خاصة. خطورة موظف الاستقبال أنه يتحدث باسم المؤسسة، يمثلها ويعكس الانطباع عنها. اليوم حينما يقابلك موظف خطوط طيران سيئ، سيؤثر على علاقتك بهذه الشركة. ربما تسقطها من خياراتك عند السفر مرة أخرى! الخلاصة: حينما تبذل جهدا بشريا وماديا في بناء صورة المنشأة وتحسينها أمام الناس، يفترض أن تتعامل بحزم مع أي محاولة لهدمها، أو تشويهها. يقول بشّار بن برد في بيت شهير: “متى يبلغُ البنيانُ يوما تمامه.. إذا كنت تبنيه وغيرُك يهدم”!* الوطن من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|