ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-18, 02:37 AM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 96,773 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 هيئة السياحة ترد على يوسف زيدان: من يشكك في ثقافة أبناء الجزيرة العربية وعمق تاريخهم جاهل



(أنحاء) – متابعات : ــ

أثارت ردود هيئة السياحة والتراث الوطني على مزاعم المؤرخ المصري يوسف زيدان الكثير من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، وكان المؤرخ المصري قد زعم في ندوة عقدت بالمغرب أن الجزيرة العربية والخط العربي لا حضارة أو أصل لها وهو ما دفع هيئة السياحة والتراث الوطني للرد عليه عبر حسابها الرسمي على توتير.

وقالت الهيئة عبر هاشتاق #أخبروا_يوسف_زيدان أن مكة المكرمة هي البوتقة التي انصهرت فيها لغات الشمال والجنوب ونتج منها لغة القران الكريم التي يفهمها أهل اليمن والشمال وما حولها، كما أن الدراسات العلمية الرصينة في أرقى جامعات العالم أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن قوة التواصل الحضاري للجزيرة العربية كان منذ 3000 سنة قبل الميلاد مع الحضارة ببلاد الرافدين والشام ومصر، وأن وسط الجزيرة العربية كان همزة الوصل بين الشرق والغرب فمنه تعبر القوافل التجارية وحضارة كندة خير شاهد.

وقالت الهيئة إن من يشكك في ثقافة أبناء الجزيرة العربية وعمق تاريخهم يجهل أو يتجاهل سبقهم في تطوير الحرف العربي المميز الذي لا نزال نكتب به حتى الآن، وأشارت الهيئة إلى أن الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية بين قارات العالم مكنها من تكوين شبكة من العلاقات الحضارية الواسعة في تاريخها العميق مع الحضارات القديمة وجعلها نقطة تقاطع لطرق التجارة الدولية عبر جميع العصور، ويكفي أن يشار إلى أن أرض المملكة العربية السعودية مصدر الرسالة الإسلامية ومهبط الوحي الشريف ومنها انتشرت الحضارة الإسلامية إلى كل بقاع الأرض التي نهلت منها الإنسانية المعرفة والتقدم وساهمت في تأسيس كثير من العلوم والمعارف الإنسانية المختلفة مما أكسبها قيمة حضارية حتى الوقت الحاضر.

وأوضحت الهيئة إلى أن العمق الحضاري للمملكة لا يقل أهمية عن مراكز الحضارات القديمة كونه يعود لأكثر من مليون سنة وتؤكد ذلك الشواهد الأثرية المنتشرة على امتداد النطاق الجغرافي للمملكة، كما أن المواد الأثرية المكتشفة في المملكة تدل على أن الإستيطان على أرضها يعود لأكثر من مليون سنة، وقد كشفت أعمال التنقيب الأثري عن مستوطنات من العصر الحجري القديم إضافة إلى النقوش والرسوم الصخرية التي تنتشر بكثافة في المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية، ولعل أكبر مثال على ذلك مواقع الرسوم الصخرية بجبه والشويمس بمنطقة حائل وموقع بئر حمى بمنطقة نجران.

وبينت الهيئة أن العلاقات الخارجية للجزيرة العربية إبان فترة حضارة العبيد ما بين 6000-3500 سنة قبل الميلاد، ذات مغزى مهم حيث تمثل التواصل الحضاري بين الجزيرة العربية مع الحضارات المجاورة لها خارج حدودها الجغرافية، كما ساهم انسان الجزيرة العربية في تطور الكتابة العربية، حيث بدأ ونشأ في هذه البقعة الجغرافية ثم استمر في التطور حتى ظهر بشكله الحالي، وتعد أرض المملكة كتاب مفتوح تحوي الآف النقوش والرسوم الصخرية التي تعود لفترات حضارية مختلفة.

وأشارت إلى أن الألف الثالث قبل الميلاد شهد نمواً وازدهاراً لمراكز استيطان في أجزاء أخرى من المملكة، ومن أهم المراكز في شمال وشمال غرب المملكة ووسطها في تلك الفترة تيماء، والعلا (دادان) ودومة الجندل واليمامة
وبينت الهيئة أن نشأت مدن الممالك العربية المبكرة في أماكن مختلفة من شبه الجزيرة العربية واتخذت مواقع استراتيجية على امتداد طرق القوافل التجارية التي تصل الشمال بالجنوب والشرق بالغرب، وظهرت أولى هذه المدن الكبيرة في الشمال الغربي من الجزيرة ووسطها في الألف الثاني قبل الميلاد، وكان للمراكز الداخلية أهميتها بالنسبة لشبكة التجارة التي تتقاطع خطوطها في شبة الجزيرة العربية من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي لتنتهي بجنوب ما بين النهرين، وازدهار العديد من المدن التجارية على طول امتداد الطريق من جنوب غربي مروراً باليمامة ثم ثاج إلى “قرية” الفاو ونجران خلال الفترة نفسها.


وتطرقت الهيئة في إيضاحها إلى الحركة الثقافية في الجزيرة العربية التي ازدهرت قبل الإسلام، فكانت تقام الأسواق في مناطق عدة من الجزيرة العربية من أبرزها سوق عكاظ الذي يعد أشهر أسواق العرب في تلك الفترة، فهو إلى جانب كونه سوقاً ذو أهداف اقتصادية؛ كان منبراً خطابياً وثقافياً تتداول فيه القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية، وعلى أرضه ألقيت أشهر القصائد ووقف به فطاحلة الشعر والفصاحة العربية.

وقالت أن ظهور الإسلام منعطفاً حاسماً في تاريخ شبة جزيرة العرب، حيث تحقق بفضل ذلك الوحدة الشاملة لأجزاء شبة الجزيرة العربية المختلفة، وبالتالي بداية ظهور الدين الجديد من غار حراء وما شهدته مكة المكرمة من أحداث سياسية أثناء ولادة الدين الحنيف وما تلاه من إعلان للدولة الإسلامية في فترة صدر الإسلام بالمدينة المنور التي امتدت لأربعين عاماً ومن ثم امتدادها لكل بقاع الأرض التي وصل إليها الإسلام.

وخلصت الهيئة إلى أنه وبعد انتقال مركز الخلافة الإسلامية إلى بلاد الشام والعراق فإن الجزيرة العربية لم تكن بمنأى عن التطور الحضاري وعلى وجه الخصوص في القرون الثلاثة الأولى، فقد كشفت الدراسات والبحوث عن مدن ومواقع أثرية تعود الى عصر النبوة مثل موقع الربذة شرق المدينة المنورة وموقع جواثى ومسجدها المشهور في الأحساء بشرق المملكة وموقع المابيات بالقرب من مدينة العلا وفيد في منطقة حائل والواقعة على طريق زبيدة، وموقع البليداء بالمزاحمية وموقع المصانع على ضفاف وادي حنيفة بالقرب من الرياض وموقع الدور بالأحساء وميناء الجار على البحر الأحمر بالقرب من مدينة ينبع. التي تعود إلى فترة العصر الإسلامي المبكر ، كما الكشف عن عدد من الكتابات التي تعود إلى الخلافة الأموية العباسية.

وأبرزت الهيئة في إيضاحها أن تسجيل مواقع (الدرعية، مدائن صالح، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية بجبه والشويمس) في قائمة التراث العالمي اعتراف عالمي للقيمة الاستثنائية لتراث المملكة وعمقها التاريخي.

وتؤكد هيئة السياحة والتراث الوطني دوماً على أن للجزيرة العربية تاريخ عريق وضارب في جذور التاريخ، وفي محاضرته التي ألقاها في جامعة أكسفورد أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية ليست طارئة على التاريخ، وأن المكانة التي تحظى بها اليوم بين دول العالم، على المستويات الدينية والسياسية والاقتصادية والحضارية، إنما هي امتداد لإرث حضاري عريق، وأن الدين الإسلامي العظيم الذي خرج من هذه الأرض المباركة قد خرج إلى العالم من أرضٍ غنية بتاريخها وحضارتها واقتصادها.

لافتاً إلى أن الدور الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية وشعبها في الوقت الحاضر، والدور الذي ستقوم به في المستقبل، لم يأت من فراغ، بل هو نتاج طبيعي للتراكم الثقافي والحضاري لإنسان الجزيرة العربية كوريث لسلسلة الحضارات العظيمة التي صنعها وشارك في صنعها وحمايتها وتطوير اقتصادها، إلى جانب دوره كخادمٍ أمين لأقدس المواقع الإسلامية التي انطلقت منها رسالة الإسلام إلى العالم.



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 06:19 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team