ملاحظة هامة جداً:: لايتم قبول أي مواضيع في الموقع غير مناسبة للنشر ، ويتم تفعيل المشاركات يومياً إذا كانت نافعة




مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-08-24, 12:58 PM   #1
:: نقل آلي للأخبار ::


الصورة الرمزية ناقل الأخبار
ناقل الأخبار غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل :  Apr 2013
 أخر زيارة : 2015-12-29 (12:00 AM)
 المشاركات : 96,766 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
A21 طفلان هزا مشاعر العالم !‎



لم يكن الحال في الوقت الراهن للمضطهدين في سوريا أفضل من سابقته ، فما يقوم به النظام المتوحش بدعمٍ إيراني روسي ومساندة من الميليشيات الإرهابية المدعومة من طهران ، فاق بما فيه كل وحشية ، وتجرد تماماً من الإنسانية ، التي أغتيلت في قلوبهم بسبب ذلك الكرسي الزائل، في وقتٍ يحتاج كل سوري وقفة صادقة بالأفعال من الدول العظمى لا تكرار الكلام وتبريره . ومازاد الطين بلّة ، وماجعل الجرح العربي الإسلامي يتفاقم هو خبر إعادة تركيا للعلاقات مع روسيا وإيران ، والتطبيع مع إسرائيل ، وتصريح وزير خارجيتها الذي جعلنا نتجرع من كأس المرارة مرةً أخرى عندما صرح قائلاً : ” أمن إيران من أمن تركيا” ، قد تكون المصالح السياسية أهم ولكن ليست بهذه الطريقة التي جعلت الجرح ينزف مرتين . السؤال الذي بادرني في تلك اللحظة ، ماهي العلاقة التي تجعل أمن دولة تدعي أنها تحارب الإرهاب مرتبط بأمن دولة هي الداعم الأول والمصدر للإرهاب ؟ سؤال مستحيل أن تجد له إجابة مقنعة !

قبل أيام حدثت مأساة هزت العالم بأسره وهي الصورة التي تأثر بها كل من رأها ، الا وهي صورة الطفل عمران ، ذلك الطفل الذي أخرج من تحت الركام ، والذي منذ أن فتح عينيه بدأت الثورة السورية التي لم يستطيع إخمادها العالم الغربي الصامت ، والغريب أنها لم تسقط من عيناه دمعة بل وقف مندهشاً ، وكأنه يتسأل لماذا كل هذا الإجرام من إبن وطننا ؟ وهو يلامس دماء جرحه التي أخفت جماله وبرأته . في نفس الوقت تذكرتُ سيناريو الطفل إيلان المؤلم ، والذي وقع قُبيل البحر ، وكأنه منهك من السفر ، والرعب الذي عاشه في دولته التي كانت يوماً من الأيام رمزاً للثقافة والعلم والأدب .

وكما قال الأستاذ عبدالرحمن الراشد في إحدى مقالاته الأخيرة ، التي تحمل عنوان “الدعم سلاحنا في سوريا ” ، ذكر أنه ” يجب علينا أن نقف مع أشقائنا السوريين ، مهما بلغت الحرب من مدة ، وأن نحاول قدر الإمكان ان نخفف عن آلامهم ، وأن نشاركهم ولو بلقليل مما يعانونه ” ، وذكر أيضاً ” نحث الحكومات المتعاطفة مع الشعب السوري على أن تمنحهم مزيداً من الإستثناءات ، ومنحهم حياة كريمة حتى تنجلي الغمة ” ، وأضم صوتي إلى صوت أستاذنا عبدالرحمن ، يجب أن ندعمهم مادياً ومعنوياً أولاً لأن للعامل النفسي دور كبير ، رغم أن المعنويات في الوقت الراهن في أسواء أحوالها !

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر ، أحببت أن أذكرالعالم العربي الجريح قول الله تعالى : ( إن نصر الله قريب ) .



من صحيفة انحاء


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


شات تعب قلبي تعب قلبي شات الرياض شات بنات الرياض شات الغلا الغلا شات الود شات خليجي شات الشله الشله شات حفر الباطن حفر الباطن شات الامارات سعودي انحراف شات دردشة دردشة الرياض شات الخليج سعودي انحراف180 مسوق شات صوتي شات عرب توك دردشة عرب توك عرب توك


الساعة الآن 06:17 AM

f-sa.net

Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة للمصدر الأم 2017 م - 2020 م

Security team