مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2017-01-18, 09:44 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
سكان «غزة» يواجهون نقص الطاقة بالأفران البدائية
تفاقمت أزمتا نقص الكهرباء والغاز، في قطاع غزةالأمر الذي دفع الفلسطينيين لإعادة الأفران البدائية القديمة المعزولة حرارياً التي تستخدم للتسخين أو الخَبز، أو تجفيف مادة ما، وهو أكثر شيوعاً للاستخدام في الطهي، وفق تقرير أعدته وكالة «الأناضول».
ويعيش سكان قطاع غزة منذ نحو شهر أزمة خانقة جراء نقص ساعات وصل التيار الكهربائي، كما يعاني القطاع الذي يعيش فيه نحو 1.9 مليون نسمة، منذ 10 سنوات، من أزمة كهرباء حادة، تفاقمت حدتها قبل نحو 3 أسابيع. * احتياجات القطاع ويحتاج قطاع غزة إلى 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، تقدم دولة الاحتلال منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة 60 ميغاوات، وفق أرقام سلطة الطاقة الفلسطينية، كما يعاني القطاع من أزمة مماثلة في توفر “غاز الطهي”. وتقول جمعية “أصحاب محطات الغاز والبترول”، إن قطاع غزة يعاني من عجز في غاز الطهي بنسبة 60%، ما تسبب بأزمة كبيرة، خاصة مع دخول فصل الشتاء”. إرث قديم وقال اللفلسطيني نعيم شُرّاب (40 عاماً)، إنه لجأ مؤخرا إلى نفض الغبار عن فرنه البدائي القديم، حيث ورث شراب فرن الحطب عن والده منذ عشرات السنين، لكنه أغلقه بسبب قلة إقبال السكان عليه، إلا أن الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، ونقص “غاز الطهي”، لساعات طويلة، دفعه إلى إعادة افتتاح الفرن، عملا بالمثل القائل:” رب ضارة نافعة”. ويستعين شراب، بكميّات من الحطب لإشعال نار الفرن البدائي، من أجل إنضاج الخبز لزبائنه، إضافة إلى طهي كميات من الطعام. والفرن البدائي، عبارة عن غرفة معزولة حرارياً تستخدم للتسخين أو الخَبز، أو تجفيف مادة ما، وهو أكثر شيوعاً للاستخدام في الطهي. وأضاف:” يلبي الفرن احتياج سكان غزة في طهي الطعام، وفي ذات الوقت، يحقق لي وللأفراد الذين يعملون عندي مصدر رزق”. وقال:” لا يمكن لي أن أترك المخبز، أنا متمسك به لمدى الحياة، فالأزمات تعصف بغزة بشكل كبير، سواء حروب أو انقطاع الكهرباء والغاز كما هو الحال في الوقت الحاضر”، ويشير شراب إلى أن مخبزه “المتواضع”، يشهد كل يوم إقبال المئات من الفلسطينيين. * حصار خانق ولجأت الفلسطينية مروة حسين (48 عاماً)، هي الأخرى، في ظل انقطاع التيار الكهربائي ونفاد غاز الطهي لإعداد خبزها اليومي في فرن الحطب الخاص بـ”شُرّاب”، مقابل مبلغ من المال يقدّر بثلاثة دولارات، وقالت: “لجأت إلى المخبز لإعداد الخبز لأسرتي بعد انقطاع التيار الكهربائي، ونفاد غاز الطهي”. وتضيف: “أعادنا الفرن البدائي للحياة القديمة وزاد من معاناتنا اليومية؛ بسبب حصار دولة الاحتلال”. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|