«ماتيس» : لا تراجع عن مقاتلة داعش في سوريا حتى النهاية

أعلن جيمس ماتيس، وزير دفاع #الولايات المتحدة #الأميركية، أن التحالف #الدولي بقيادة الجيش #الأميركي يقاتل عناصر ومنتسبي ومتشددي تنظيم #داعش في #سوريا ، ملقيًا بظلال تصريحه الضوء إلى دور على المدى البعيد للقوات الأميركية بعد خسارة المتشددين السيطرة على كل الأراضي الخاضعة لهم.

وكشف ماتيس، خلال مؤتمر صحافي مرتجل في مقر وزارة الدفاع #الأميركية ( #البنتاغون ) بالعاصمة #واشنطن، أن القوات #الأميركية لن تغادر #سوريا في الحال –قاصدًا القضاء على كافة العناصر المتطرفة التابعة لتنظيم #داعش #الإرهابي -، مؤكدا انتظارهم (في إشارة لقوات التحالف) إحراز عملية جنيف تقدما على المستوى السياسي.

ونقلت “رويترز” عن وزير الدفاع الأميركي، قوله “يجب القيام بشيء ما بخصوص هذه الفوضى وليس فقط الاهتمام بالجانب العسكري والقول حظا سعيدا للباقي”، مضيفًا “سوف نتأكد من أننا نهيئ الظروف لحل دبلوماسي”، مشددا على أن الانتصار على تنظيم داعش سيتحقق “حينما يصبح بإمكان أبناء البلد أنفسهم تولي أمره”.

وأكد ماتيس أيضا على أهمية جهود السلام على المدى البعيد وقال إن القوات الأمريكية تهدف إلى توفير الظروف للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا التي اقتربت الحرب فيها من دخول عامها الثامن، وقال: لن نبتعد الآن قبل أن تحظى عملية جنيف بالقبول.

والسبت أعلنت الولايات المتحدة وروسيا أنهما اتفقتا في بيان رئاسي مشترك على أن “لا حل عسكريا” في سوريا، وذلك بعد لقاء وجيز –غير رسمي ودون ترتيب مسبق-* بين رئيسيهما على هامش قمة إقليمية في #فيتنام ، أكدا خلاله تصميمهما على دحر تنظيم داعش المتطرف.

وأضاف البيان أن الجانبين اتفقا على إبقاء القنوات العسكرية مفتوحة لمنع تصادم محتمل حول سوريا وحث الأطراف المتحاربة على المشاركة في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وماتيس، الجنرال السابق في قوات مشاة البحرية الأميركية (المارينز)، ذكّر بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم داعش وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا.




المحتوى من صحيفة ماب