مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
![]() |
![]()
أكثر من 11 ونصف مليون وثيقة وأكثر من 2 ونصف تيرابايت من المعلومات المُسربة، فضحت شبكة العلاقات التي كانت تقوم عليها شركة موساك فونيسكا التي تعد من الشركات الرائدة في مجال الخدمات القانونية عالميًا والتي أسسها محامي ألماني وآخر بنمي في بنما.
القضية التي فُجرت معلوماتها، مؤخرًا، وعُرفت إعلاميًا بقضية “وثائق بنما”، التي ضمت أوراقها المُسربة عددا كبيرا *من أسماء شخصيات سياسية وعامة، من الواضح أنها لن ينحسر أثرها على الشخصيات التي ذكرتها الوثائق، وإنما من المتوقع أن يمتد أثرها كذلك إلى بلدان وشخصيات أخرى لم تظهر أسماؤها بشكل مباشر في هذه الوثائق، وستؤثر في أحداث سياسية كبرى مثل فرص فوز المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية لتصبح بمثابة تسونامي سياسي. فبحسب تقرير نشرته صحيفة “الإندبندنت”، البريطانية، اليوم، فإن الإعلان عن الفضائح والفساد المالي بالمستندات في قضية “وثائق بنما”، من المتوقع، أن يصب فى مصلحة المرشح الديمقراطي بيرني ساندرز، فى سباق الانتخابات الأمريكية، أمام المرشحة هيلاري كلينتون، مشيرًا إلى أن نتائج سلبية عديدة ستلحق بكلينتون، خاصة أن الوثائق كشفت أسرار التعاملات النقدية والمالية لعدد من الشخصيات السياسية والعامة المهمة، مما سيكون له آثار كبيرة على السياسة الدولية، لافتًا إلى أن هيلاري كلينتون تعد تجسيدا للنخبة صاحبة النفوذ والثروة، على عكس ساندرز، مما سيعزز موقفه بشكل أكبر. وقال التقرير: رغم أن اسم “هيلاري كلينتون” لم يذكر بشكل مباشر فى وثائق بنما، إلا أنه من المعروف تأييدها لاتفاقيات تجارة حرة مع بنما، وهو ما عارضه ساندرز ورفضه بشدة، وذلك نسبة إلى دراسة حذرت من هذه الاتفاقية، ستؤدي إلى تقييد الحكومة الأمريكية وعدم قدرتها على تقليل الأنشطة غير القانونية، والمسموح بها هناك، ومن المعروف أن ساندرز يدافع عن مصالح 99% من السكان، فى مقابل 1% من المستحوذين على الثورة والنفوذ. من جانبها، كانت وكالة “نوفوستي” الروسية الإخبارية، في تقرير لها اليوم، قد أشارت إلى أن المستفيد الوحيد من *نشر هذه الوثائق، التي شككت في صحتها –وذلك لورود اسم رئيس جمهورية روسيا الاتحادية، فلاديمير بوتين، ضمن المتعاملين مع هذه الشركة-، هي الولايات المتحدة الأمريكية من جانبين اقتصادي وسياسي، لافتة إلى أن فضيحة بنما ستجلب تريليونات الدولارات لواشنطن كما أنها تمكنت من تشويه صورة رئيس أكبر دولة ند لها في الشرق. وأضافت الوكالة الروسية في تقريرها: لن تختفي مناطق الـ”أوفشور” كظاهرة إنما ستجري عملية إعادة توجيه للتدفقات المالية وما بين من* 30 إلى40 ترليون دولار ستتوجه إلى الولايات المتحدة التي تسعى حاليا للتحول إلى ملاذ ضريبي كبير جديد، حيث *تطبق في بعض الولايات الأمريكية السرية المصرفية بشكل مطلق كما في ولايات نيفادا وداكوتا الجنوبية، وأيومنغ وديلاوير، توجد “ملاذات ضريبية مطلقة”، حسبما نقلت عن الخبير الاقتصادي الألماني أرنست وولف، في حديثه لوكالة سبوتنيك الروسية الإخبارية. وأوضح أرنست وولف، أن فضيحة بنما لم تمس أية شركة أمريكية، ولذلك فقد تكون جزءا من استراتيجية أمريكية.، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة تمكنت قبل ذلك من تقويض مبدأ سرية الودائع في سويسرا التي باتت اليوم ملزمة بأن تقدم إلى السلطات الأمريكية كل ما تطلبه من معطيات عن المواطنين الأمريكيين. والأمر نفسه، نفذ مع الدول الأخرى. وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت، في 3 أبريل الجاري وثائق قالت إنها* تعود للشركة القانونية البنمية Mossack Fonseca، جرى فيها الحديث عن ضلوع بعض الزعماء العالميين الحاليين والسابقين والمقربين منهم في فضيحة تهرب ضريبي، لكن الشركة المذكورة رفضت تأكيد صحة الوثائق ووصفت تصرف الصحفيين الذين نشروها بالإجرامي. من جانبه، أكد الصحفي المصري هشام علام، الصحافي العربي الوحيد، الذي شارك في إعداد تحقيق ?«وثائق بنما» مع قرابة 400 صحفي من جميع أنحاء العالم، أن التحقيق سهر عليه الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، لافتًا خلال حواره لفضائية «بي بي سي عربية»، اليوم الأربعاء،إلى أن “العمل على هذه الوثائق انقسم لعدة مراحل، وهي «التوثق والتأكد منها، ومراجعتها، والتدقيق فيها بعدة بلدان للتأكد من أنها ليست مدسوسة أو مفبركة»، لافتًا إلى أن هذه المراحل عمل عليها 80 صحفيًا من الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، وتم بعد ذلك *تشكيل فريق العمل الذي وصل إلى 400 صحفي للتحقيق فيها، بعد التأكد من أنها وثائق سليمة وليست مفبركة”، مضيفًا أن هناك عددا كبيرا من دول العالم دفعت أمولا من أجل الحصول على هذه الوثائق، منها هولندا وأمريكا وبريطانيا وألمانيا، و”كل المعلومات الواردة في التحقيق تأكدنا من صحتها بنسبة 100%”، حسبما نقلت عنه جريدة الشروق المصرية. وتسريبات بنما هي وثائق حصلت عليها صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الاستقصائية الألمانية من مصدر مجهول ويصل عددها إلى 11.5 مليون وثيقة خاصة بشركة “موساك فونيسكا” التي تعد من الشركات الرئدة في مجال الخدمات القانونية عالميًا والتي أسسها محامي ألماني وآخر بنمي في بنما. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|