مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-04-27, 08:00 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
25 أبريل.. اصطفاف عربي في الإعلان عن التحول الوطني
منذ يومين أعلن مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، خلال جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، رؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي حملت وثيقتها عنوان: “السعودية.. العمق العربي والإسلامي.. قوة استثمارية رائدة.. ومحور ربط القارات الثلاث”، على ثلاثة محاور هي المجتمع الحيوي، والاقتصاد المزدهر، والوطن الطموح، وهذه المحاور تتكامل وتتسق مع بعضها في سبيل تحقيق أهدافنا وتعظيم الاستفادة من مرتكزات هذه الرؤية.
وشرح بالتفصيل الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع وعضو مجلس الوزراء، في حواره مع الإعلامي السعودي تركي الدخيل على فضائية “العربية”، ظهر *السبت الماضي ، هذه الرؤية التي تستهدف الانتهاء من إشكالية النفط وإطلاق قوى المجتمع والقطاع الخاص والقطاع العام لتنمية الإيرادات المستدامة، والأساسيات التي تواجه العديد من المتغيرات والتحديات، وتستهدف “إعادة هندسة” أساسيات المجتمع عبر برامج ومبادرات لأجل أن تتحول المملكة إلى حقبة إنتاج الثروة والخروج من مخاطر الاعتماد على مصدر واحد للدخل. وتبدأ الرؤية من المجتمع، وتنتهي إليه ويمثل المحور الأول أساس تحقيق هذه الرؤية، وتأسيس قاعدتها الصلبة للازدهار الاقتصادي، ويرتكز المحور الثاني على توفير الفرص للجميع، عبر بناء منظومة تعليمية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وتنمية الفرص للجميع من رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة إلى الشركات الكبرى، فيما يتعلق المحور الثالث والأخير بالقطاع العام، راسما ملامح الحكومة الفاعلة من خلال تعزيز الكفاءة والشفافية والمساءلة وتشجيع ثقافة الأداء لتمكين مواردنا وطاقاتنا البشرية، وتهيئة البيئة اللازمة للمواطنين وقطاع الأعمال والقطاع غير الربحي لتحمل مسؤولياتهم وأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات واقتناص الفرص. وأشارت جريدة اليوم السعودية، في كلمتها الافتتاحية بعنوان “الرؤية 2030.. تحرير الفكر الاستثماري”، إلى أن الرؤية الجديدة تؤسس لحقبة أخرى، بل تاريخ آخر جديد للبلاد، يعتمد على الشفافية والمسؤولية والكفاءة في الإدارة والتنفيذ، وهذه المقومات كفيلة بدفع البلاد إلى مرحلة أخرى من النجاح ومستويات خلاقة في التنمية والتطوير، تطوير استغلال الثروات الضخمة والمهمة في المملكة وتفعيلها لتكون عائداً ثانياً سيسد جزءا كبيراً من الاحتياجات بلا نفط، خلق قنوات إنتاج واستثمار جديدة، ووصف سليمان أباحسين، في مقاله “صياغة جريئة للمستقبل”، بصحيفة اليوم، يوم 25 أبريل بالنسبة للسعوديين،* بـ”اليوم المشهود”، لمعرفة تفاصيل وفكر الرؤية الوطنية الجديدة لمرحلة ما بعد النفط ودلالاتها الاستراتيجية، فيما رأى آخرون أن سبب اختيار ولي ولي العهد لتاريخ هذا اليوم خلفه هدف ورسالة استراتيجية لإيران والدول العابثة في منطقة الشرق الأوسط وبما أن اليوم يصادف ذكرى يوم تحرير أرض شبه جزيرة سيناء المصرية نهائيًا من الاحتلال الإسرائيلي، فهوم يمثل اصطفاف للنجاحات العربية. وقال أيمن الحماد، رئيس تحرير جريدة الرياض السعودية في كلمة الافتتاحية تحت عنوان “2030.. موعد مع المجد”: على الرغم من أنه تم كشف النقاب عن خارطة الطريق التي ستحول المملكة وتنقلها من العالم الثالث إلى العالم الأول، إلا أنها مهمة صعبة وشاقة ورهان للمجتمع السعودي الذي عليه أن يصحو من اعتماده على النفط إلى الاعتماد على سواعد أبنائه، فهم وقود هذه الرؤية وهم من سينفذها ويحولها إلى واقع ملموس يعيشونها ويعيشها أولادهم وأحفادهم من بعدهم. وأشارت الاقتصادية، في كملتها الافتتاحية بعنوان “رؤية محلية تاريخية بمعايير عالمية”، إلى أن “رؤية السعودية 2030” شغلت المشهد العام محليا وإقليميا وعالميا من فرط أهميتها ودلالاتها التاريخية، ومن شدة تأثيرها في الساحة الاقتصادية “بما فيها العالمية،* لأنها تصنع مستقبلا يحاكي كل شيء، ولأنها تواجه استحقاقات ومتغيرات ليست سهلة، تبني اقتصادا وطنيا جديدا لا يشبه سابقه، وتتعاطى مع ما هو موجود على الأرض حقا، ولأنها تحفظ القيمة المضافة لكل ما تمتلكه المملكة وما تتمتع به من مكونات وآليات ومصادر دخل وإمكانات وثروات. وأوضح رئيس تحرير جريدة القبس الكويتية، أحمد الجارلله، في كلمة الصحيفة الافتتاحية بعنوان “محمد بن سلمان … هذا مربط الفرس”، أن المملكة قاطرة دول مجلس التعاون وإن كان ثمة فرد فيها يصيبه الخوف بسبب هذه التحديات التي تواجه الأمة فإن لقاء ولي ولي العهد بالأمس بدد المخاوف وأذاب الشكوك بعد مشاركة الجميع صورة رؤية الدولة السعودية للتنمية الشاملة، وجسدتها كلماته من خلال نظرته وقراءاته المنطقية للواقع والمستقبل والأرقام. وأشار مشاري الذايدي، في مقاله “عن التحولات السعودية”، بجريدة كتاب الرأي العام الكويتية،إلى أن **التحولات السعودية مضت منذ تأسيس الدولة في كل عهد وحين، رغم الصعوبات ورغم التحديات ورغم الشكوك، في المجال الإداري والسياسي، والأخطر، في المجال الاجتماعي، موضحًا أنه ما زالت التحولات السعودية مستمرة حتى الآن، في تحدي كيفية بناء الاقتصاد السعودي على قاعدة الاستثمار الاستراتيجي، بحيث يتحول صندوق الاستثمار السعودي لمورد طبيعي غير ناضب. بتحقيق هذه البرامج المحورية لأهدافها،وبإسهام كل مواطن في هذه الجهود الوطنية، سيمثل الخطوة الأولى في سبيل تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ومن المتوقع والمطلوب لبدء عصر التحول الوطني أن تنطلق من المواطن حتى ولو لم يكن مشاركاً بشكل مباشر وأن يرشد من استهلاكه والشفافية التامة في تبيان المصروفات، ومحاربة الفساد. ويعد هذا التحول الكبير، المنضوي تحت رؤية مستقبلية للمملكة العربية السعودية محطة فاصلة في تاريخ البلاد، لها ما بعدها، وتستهدف الرؤية استثمار الإمكانيات الكبيرة للمملكة عبر محاور ثلاثة هي المكانة الروحية والتاريخية للسعودية والمكانة الجغرافية، وأيضا القدرة المتوافرة للحكومة وللقطاع الخاص على إطلاق استثمارات كبرى محليا وإقليميا وعالميا. المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|