العريفي : حلق القرآن ساهمت في حماية الشباب من الفكر المنحرف

كشف اللواء الدكتور سعد العريفي المتخصص في التوعية والإرشاد والمتعاون مع وزارة الداخلية لمناصحة السجناء* أن حلق القرآن الكريم ساهمت في حماية الشباب من الفكر المنحرف* وأسهمت بتربيتهم على الفضائل والخلق الحميد وحماية الشباب من الفكر الضال* وأصبحت درعا متينا للشباب من المتربصين وهذا يأتي بفضل الله ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة للقران وتعليمه .

وقال الدكتور العريفي* في ثلاثية الأمير احمد بن بندر السديري خلال عملي مع وزارة الداخلية* في إدارات السجون في المملكة لتوعية السجناء وحثهم على تغيير مسارهم في الطريق الصحيح طريق الإيمان والطاعة والبعد عن الانحراف والتطرف وجدنا القران الكريم الأكثر تأثيرا على قلوب السجناء في تغيير سلوكياتهم وتحولهم للخير والعمل الصالح والتوبة من الأعمال المحرمة فالسجناء يتم تعليمهم القرآن في السجن وهناك إقبال كبير على تعلمه وحفظه وتدبره فقد تأثروا واستقام كثير من السجناء و استقامت أمورهم وأصبحوا أفراد صالحين بعد تغير حياتهم بتعلم كتاب الله الكريم الذي تخشع له القلوب يعملون في مرضاة الله والبعد عن معاصيه بفكر وسطيا معتدل .

وزاد ساهمت حلق تعليم القران الكريم** في المملكة بحماية الشباب من الانحراف وتربيتهم على الفضائل والخلق الحميد وحماية الشباب من الفكر المنحرف وحث الشباب على تعلمه وحفظه وتطبيق أوامره فأصبح هنالك شباب مؤمن قوي بالله عز وجل وأنا أدعو إلى التوسع في ذلك وزيادة الدعم ليصبح أفراد المجتمع على دراية بتعاليم الدين الإسلامي والحذر من الانحراف فحلق القران ساهمت في الحماية من الفكر الضال ومن التطرف.

بدوره قال* الأمير أحمد بن بندر السديري في بلادنا المباركة بلاد الحرمين الشريفين ننعم بتوفيق من الله بولاة الأمر يطبقون الشرع المطهر في شتى تعاملاتهم ويرتضونه دستورا في الحياة وهذا من التوفيق والخير لهذه البلاد المباركة.

وأضاف الأمير السديري في ثلاثيته الأسبوعية بلادنا المملكة العربية السعودية ترعى العمل الدعوي والخيري والإنساني في العالم وتتبنى فتح المراكز والمعاهد والمساجد في العالم والدعوة إلى الله وتشجع الناشئة بالالتحاق بالمساجد لتعلم القران عبر حلق تعليم القران الكريم و وهذا بفضل الله عز وجل و ميزة تتميز بها المملكة بتشجيعها الشباب بتعليم كتاب الله في مدارسها وجامعاتها.

وزاد قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهما الله* بفتح المراكز والمعاهد والمساجد في العالم لتعلم* وحفظ القران الكريم* ونشره والعمل به وتطبيق سنة نبيه عليه الصلاة والسلام نسال الله يحفظ البلاد وولاة أمرها* وأهلها والمقيمين فيها* وان ينصر جنودنا البواسل في كل ثغر يذودون عن الدين والوطن.

بدوره أكد الشيخ ناصر بن سعيد السيف أن السعادة الحقيقية هي العمل بما جاء في القرآن العظيم من التوجيهات بعمل الطاعات والإخلاص في العبادات بكل خشوع وإنابة طاعة ورغبة في رضا الله عز وجل .

وقال الشيخ السيف في محاضرة بعنوان حياة القلوب مع القرآن العظيم، الإنسان يعيش بثلاث قوى وهي قوى العقل والبدن والقلب و هي القوه الحقيقية فبالإيمان تتحرك الجوارح في عمل الطاعات والبعد عن المعاصي و من توفيق الله أن يقوم المسلم ببعض الأعمال البسيطة تكون سبباً لرضى الله عز وجل وبالتالي يحصل التوفيق .

وزاد الخشوع في تدبر القران وفي التفكر في الآيات القرآنية هو السبب الرئيسي في زيادة الإيمان والخوف من الله والعمل لطاعته عز وجل والخوف من عقابه فلو نزلت الآيات العظيمة عن خلق الله عز وجل للسموات والأرض* وفي خلق الإنسان لكفت المؤمن وزادة من إيمانه وتعلقه بخالقه .

وقال الدكتور عبدالمجيد الغامدي: القلوب المطمئنة تعيش طيبة مباركة بالقران الكريم و الله عز وجل حث المسلمين على تدبر القران والخشوع عند سماعه وتلاوته وان نربي أبنائنا على تعلم القران وتهذيب الأبناء بالقران وحكومتنا الرشيدة أولت القران وتعلمه العناية والاهتمام لتعليم أبنائنا آياته المحكمات و تبذل جهودا لخدمة القران في داخل المملكة بل وفي العالم حيث قدموا الغالي والنفيس لنشر القران الكريم بلغات العالم* .





المحتوى من صحيفة ماب