مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-08-09, 08:30 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
العجوز والحياة..!!
عبد العزيز حسين الصويغ
انطلق في هذا المقال من مقال للصديق الأستاذ أحمد عبد الرحمن العرفج بعنوان : (اطلبْ الممات تأتيك الحياة!) المدينة: الخميس 04/10/2012. وإذا كانت فكرة مقاله ولدت من سؤال صديق. فإن فكرة مقالي ولدت من رسالة صديق في الواتس أب احتوت على صورة يقول إنها لـ”عجوز يمني يجلس في قبره 3 ساعات يومياً ليعتاده قبل أن يُدفن فيه ويظل يقرأ فيه القرآن حتى آنسه وأحبه وهو مستعد في أي لحظة للبقاء فيه ليوم الدين» *** الطقوس التي يقوم بها هذا العجوز لا تتفق مع عنوان مقال العرفج الذي بناه على مقولة سيّدنا «أبي بكر الصديق» -رَضي الله عَنه: (اطلُب المَوت تُوهب لَكَ الحيَاة)، ، فالرجل يطلب الممات وهو جالس في قبره تاركاً الحياة خلف ظهره. وهو هنا يَختزل فِكْرَة الموت والحياة. *** الموت إذاً ليس طقوساً يمارسها العبد فيحول قبره إلى مزار يتعبد فيه. ولا أرى فرقاً هنا بين هذا العابد الناسك الذي ينتظر الموت شوقاً ويحضِّر نفسه له، وبين السلطان الذي تروي لنا قصص التراث أنه بنى برجاً عالياً ليحمي ابنته من الموت بعد أن أبلغه أحد المنجِّمين بأنها ستموت بعضَّة ثعبان، فماتت من خلال دودة في تفاحة كانت تأكلها!! *** الموتُ حقٌ .. ومهما طال عمر الإنسان على الأرض لا يستطيع الهروب من الموت، كما أن ليس في يده استعجاله. وفي ظني لو أن سيدنا عمر – رضي الله عنه – بيننا اليوم ورأى هذا الرجل لخاطبه وسأله : من ينفق عليك؟ ولكان فضل من ينفق وهو يعرف أن الموت آت لا ريب فيه .. عمن يستسلم للموت ويجعله عنوان حياة!! نقلا عن المدينة . المحتوى من صحيفة ماب |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|