بالأسماء | تعرف على حكومة الميليشيات الانقلابية باليمن .. خليط من تجار المخدرات والأسلحة

(أنحاء) – متابعات :-

كشفت مصادر يمنية، أن الحكومة التي أعلنت ميليشيات الحوثي والمخلوع عن تشكيلها أول أمس الاثنين، ما هي إلا خليط من أصحاب السوابق، ومن تجار المخدرات والسلاح.

وقالت المصادر إن الحكومة غير المعترف بها دوليًّا، خليط من 42 وزيرًا، لتكاد تكون أكبر حكومة في العالم ، لافتة إلى أنها لم تخل من أصحاب السوابق وتجار السلاح؛ حيث يوجد بين وزرائها فارس مناع وهو واحد من أكبر مهربي السلاح في اليمن، بالإضافة إلى شخصيات أخرى متورطة بتجارة المخدرات وتجارة التهريب غير الشرعية.

كما أسند حزب صالح حقيبة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات إلى شيخ قبلي يدعى جليدان محمود جليدان، وحقيبة التعليم العالي والبحث العلمي إلى شيخ آخر يدعى حسين حازب،حسب شبكة “سكاي نيوز”.

وفي وقت يعيش فيه الشعب اليمني دمارًا هائلًا، ويعاني الجوع، فقد عمد الانقلابيون إلى سرقة قوته حتى النهاية، واستحوذت ميليشيات الحوثي على نصيب الأسد من الحقائب الوزارية بنحو 29 حقيبة؛ منها الدفاع والمالية والإعلام والخدمة المدنية، إضافة إلى الشؤون القانونية والتربية والتعليم التي تسلمها يحيى الحوثي الشقيق الأكبر لزعيم المتمردين. أما حزب صالح فقد نال 13 حقيبة وزارية؛ منها الداخلية والخارجية، التي ستكون عديمة القيمة في حكومة انقلابية لن تحظى بأي اعتراف دولي .

من جهة أخرى، قال وزير السياحة في الحكومة الشرعية اليمنية عبدالمجيد قباطي، إن الحكومة التي أعلنها الانقلابيون في صنعاء، لن يعترف بها العالم، واصفًا تلك الخطوة بالانتحارية.

وقالت الرئاسة اليمنية إن إعلان ميليشيات الحوثي وصالح تشكيل حكومة في صنعاء، يدمر وينهي أي خطوة للحوار والسلام.

كما أعربت دول مجلس التعاون الخليجي، عن رفضها واستنكارها إعلان ميليشيات الحوثي وصالح تشكيل حكومة في الجمهورية اليمنية.

بدوره، دان المبعوث الأممي قرار الانقلابيين بتشكيل حكومة، في ظل مساعيه من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدًا أنه عثرة قد تنهي فرص محادثات السلام.



من صحيفة انحاء