تغريدة ?المعركة? تكشف التيار الخفي
د. علي العيدروس
في الدقائق الحاسمة التي يخرص فيها رعد الشمال أصوات الخذلان والانهزامية أمام عدو تاريخي دأب على تمزيق وتفتيت كيان الأمة الإسلامية* يغرد المفكر والداعية سليمان العودة خارج السرب بصوت يشوبه الخذلان وممارسة نوع من الوصاية على مسيرة النجاح التي تقودها المملكة لإمتنا .
إلى أين يريد بنا* تيارالعودة ، فالمعركة لاتعجبهم والسلم لايعجبهم ، حين جنحنا إلى السلم قالوا خذلتوا الأمة الإسلامية* ونقصتم همتهم وزرعتم في نفوسهم الضعف والإستسلام ، وحين قيض الله لهذه الأمة قائدا مثل الملك سلمان لبتر أذرع الفتنة وبناء كيان قوي للمسلمين* ، قالوا لاتخض المعركة ، فأي كسب يأتي أيها المفكر بعد أن أصبحت أشلاء الأمة على الأرصفة . وهل كانت المملكة يوما إلا*مع السلام حينها* كانت أصواتكم تصف سلامنا باستسلامنا .
اختيار العودة لتوقيت التغريدة في هذا الزمن بالذات عند التاسعة وخمس وخمسين دقيقة بعد الدقائق الأولى للمعركة الافتراضية رعد الشمال وبحضور الملك سلمان شخصيا يحمل مايحمل من إشارات الوصايا والخذلان والانهزامية له في دلالاته أكثر من علامة استفهام* لتيار يعيش اليوم فراغا سياسيا وفكريا جعله في عزلة من أن يكون إحدى محطات بناء الأمة الإسلامية وردم تصدعاتها.
استبشرت الأمة الإسلامية* برعد الشمال* الذي انتظروه طويلا ، بينما انتظر* العودة دقائق ليكون أول تيار يخذل حلم الأمة ساعة ميلاده
|