بدء ملتقى جوائز الأبحاث العلمية بجامعة أم القرى

بدأ اليوم ملتقى توزيع جوائز الأبحاث العلمية السنوي الخامس بمقر مستشفى الأسنان التعليمي بكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر الحربي وعميد الكلية الدكتور محمد بياري ومدراء مراكز طب الأسنان بمكة المكرمة.

وقال عميد الكلية الدكتور محمد بياري أن ملتقى الأبحاث العلمية حدث مهم توليه الكلية اهتمام بالغ ،* ويأتي استمراره للعام* الخامس تأكيداً على سعي كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى على سيرها بخطى ثابتة وعمل دؤوب لإيجاد مخرجات تعليمية سليمة وقوية تحقق الأهداف التنموية وتواكب التطورات والمستجدات في شتى العلوم والمعارف.

وشدد على أهمية الأبحاث العلمية في عصرنا الحديث في تقدم وتتطور الأمم ، ومن هذا المنطلق وضعت كلية طب الأسنان* من ضمن استراتيجياتها الرئيسية دعم البحوث العلمية بل وتشجيع طلابها وطالباتها للانخراط بها من بداية دراستهم ،* حيث استطاعت الكلية بفضل الله ثم بدعم الدولة رعاها الله ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ومعالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن تخلق بيئة مثالية للبحث العلمي وبأقل التكاليف.

وقال بياري أن الملتقى تميز هذا العام بتقديم أكثر من 40 بحثا علميا تم اختيارهم بعناية من قبل اللجنة العلمية من أصل 100 مشاركة من كافة منسوبي كليات طب الأسنان بالمملكة ومراكز ومستشفيات طب الأسنان أبرزها من كلية طب الأسنان بجامعة الملك عبد العزيز ، كلية طب الأسنان بجامعة جازان،* كليات بريدة الخاصة لطب الأسنان والصيدلة، مدينة الملك عبد العزيز الطبية، كلية ابن سينا للعلوم الصحية، كلية الفارابي لطب الأسنان، وكلية البترجي لطب الأسنان إلى جانب منسوبي وطلاب الكلية.

ونالت الأستاذة الدكتورة أمال الديب من كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى المركز الأول بجائزة أفضل بوستر، والطالبة سارة العقل بالسنة السادسة على المركز الثاني، والدكتورة كافيتا وطالبتها سمية باكور من كلية ابن سينا الصحية على المركز الثالث.

وفي جائزة أفضل بحث منشور حصل الدكتور علاء مصطفى عطية من كلية طب الأسنان بالجامعة على المركز الأول. وكانت جائزة أفضل بحث علمي شفهي من نصيب الأستاذ الدكتورة هالة أبو العلا.

وشكر عميد كلية طب الاسنان مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس لدعمه وتشجيعه لمشاريع الأبحاث العلمية بالكليات بشكل عام وكلية طب الأسنان بوجه خاص وعنايته بالأبحاث العلمية ومخرجاتها وتوجيهه الدائم للباحثين والمخترعين.