مركز الأخبار كل الأخبار من كل المواقع-واس، ماب، سبق القمة- أنحاء - جميع حقوق الأخبار محفوظة للمواقع الأصل ، هنا نقل آلي فقط.. |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2016-08-02, 06:38 PM | #1 |
:: نقل آلي للأخبار ::
|
تايلاند ورقة صغيرة
لا بد أن نشارك مسؤولي الصحة القلق على مستقبل الخدمات الصحية في بلادنا، إن كنا جادين فعلا.
امسك معي ورقة صغيرة، واحسب بحسبة وحاسبة مواطن بسيط؛ لتكشف المأزق القادم: كم طبيبا لدينا مقابل كل 10 آلاف من السكان. كم ممرضا لدينا. كم سريرا لدينا. كم عدد السكان؟. متوالية حسابية! أعترف، وهذا من باب الاستدراك، بأنني مطمئن أكثر من أي وقت مضى بوجود الوزير الحالي. لكن هذا لا يعني زوال القلق. ما أجمل أن يمتلك المواطن الاطمئنان بأنه لن يواجه المرض يوما ما بمفرده؛ بسبب الفقر أو ضيق ذات اليد. لسنا أمام معجزة. إن أردنا أن نصل، سنصل. سأقدم لكم مثلا سبق أن ذكرته هنا. تايلاند. ركّزوا معي قليلا، تحتضن مملكة تايلاند عشرات المصحات العالمية، أجهزة متطورة وإمكانات صحية هائلة. يفد إليها مئات الآلاف من معظم دول العالم بحثا عن العلاج -عام 2010 تجاوز القادمون إليها المليون شخص- يقال إن الخدمات الصحية هناك وصلت مرحلة متقدمة تضاهي تلك الموجودة في أرقى دول العالم، بأسعار في متناول يد البسطاء من الناس. السؤال: ما الثروة التي تمتلكها تايلاند؟! الواقع يقول: لا شيء ماديا محسوس!. لا زيت ولا غاز ولا فوسفات! ما الذي يمنعنا -يا دكتور توفيق- من مضاهاة تايلاند؛ ونحن نمتلك ما لا تمتلكه! آمالنا معك يا وزيرنا المحبوب -والصحة من الله وليست منك- أن تصبح بلادنا مرجعا عالميا للصحة في محيطها. وحينما نصل إلى تلك المرحلة سنضمن أن الناس مطمئنون لمستقبل بلادهم الصحي، لأن هذه المرحلة من الاطمئنان دون تلك!. مؤلم في الختام، يا دكتور توفيق، أن يشعر المواطن طيلة العقدين الماضيين، وكأنه يعيش عالةً على الآخرين. يحمل آلامه على ظهره بحثا عمن يقدم له الخدمة الصحية. فإن لم يجد يذهب يطرق الأبواب في وضع مأساوي، يتسول حقا من حقوقه الأساسية، وليته يحصل عليها!. الوطن من صحيفة انحاء |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|